سياسة

الـPPS يتضامن مع الاحتجاجات بأمريكا .. ويدعو لتحضير جيد للخروج من الحجر الصحي

أعلن المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، عقب اجتماع عن بعد عقده مساء أمس الخميس 4 يونيو 2020، عن تضامنه مع التعبيرات السلمية بالولايات المتحدة الأمريكية، احتجاجا ضد العنصرية ومُعاداة المهاجرين، والتي جاءت كرد فعل على إثر مقتل الأمريكي من أصول إفريقية جورج فلويد، على يد عناصر من الشرطة.

كما ثمن الحزب، في بلاغ توصلت العمق بنسخة منه، “بالقرار الملكي السامي القاضي بتوسيع الفحص في المقاولات، ويدعو الحكومة إلى التحضير الجيد للخروج التدريجي من الحجر الصحي”.

وسجل الحزب، في بلاغه المنحى الإيجابي لمؤشرات تطور الحالة الوبائية بالمغرب، وهو مايؤشر على إمكانية الخروج التدريجي من الوضع الصحي العام الحالي، وتجاوز المرحلة الأصعب منه.

في نفس الإتجاه، اعتبر الحزب أن نجاح السلطات العمومية، في تدبير مرحلة الجائحة، خاصة من الناحية الصحية والاحترازية بشكل استباقي، يتعين أن يضاهيه نفس النجاح في تدبير الخروج من الحجر الصحي.

وجدد الحزب، مطلبه للحكومة على العمل السريع على تحضير عموم المواطنات والمواطنين وكافة الإدارات والمرافق والمؤسسات العمومية، وجميع أماكن العمل والنشاط الاقتصادي، لمرحلة الخروج التدريجي من الحجر الصحي، على أساس التوجيه والتعريف والتحسيس بالإجراءات والقواعد، التي سيتم الاحتفاظ بها، وأعلن بالمناسبة عن تهييئ الحزب لوثيقة اقتراحية، لتدبير مرحلة ما بعد كورونا وينادي إلى نقاش عمومي.

وأكد الحزب تجديد نداءه للحكومة، من أجل إجراء نقاش عمومي بخصوص السياسات التي يتعين على المغرب، اعتمادُها لتدبير المرحلة الصعبة لما بعد كورونا، ومواجهة انعكاساتها السلبية على كافة المستويات، وذلك في تفاعلٍ مع البرلمان والأحزاب السياسية الجادة والفعاليات الاقتصادية، والفرقاء الاجتماعيين وكل الأوساط التي يمكن أن تُسهم في ذلك.

وفي هذا الاتجاه، يقول ذات البلاغ: “سيتقدم الحزب بوثيقة خاصة، تتضمن مقترحاته التفصيلية بشأن تصوره للتعاقد السياسي الجديد، لتدبير مرحلة ما بعد كورونا، والذي يمزج بشكل متكامل بين الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والإيكولوجية والثقافية والسياسية والمؤسساتية”.

وستسلم الوثيقة لرئيس الحكومة، يوم غذ الجمعة 05 يونيو 2020، كما سينظم في شأنها لقاءً إعلاميا، عن بُعد، يوم الاثنين 08 يونيو 2020. يؤكد على ضرورة تعزيز الديموقراطية كرافعة لمجهود الإنعاش التنموي

وبخصوص خُطط إنعاش المجالين الإقتصادي والإجتماعي، يقول البلاغ: ” لا يستقيمُ نجاحُهَا سوى في إطار احترام الدستور، والتقيد بثابت الاختيار الديموقراطي، والسير قُدُماً في اتجاه تعزيز المسار الديموقراطي، والبناء المؤسساتي، وهو ما يستدعي بالضرورة الابتعاد عن كل الشعارات المُجانِــبَــة للصواب، والمُـــنادية بمقاربات حكومية غير سياسية، من شأن الأخذ بها أن يُشكل نُكوصًا واضحا عن مكتسبات الوطن، في مجال ممارسته الديموقراطية الصاعدة”.

وعن الحياة العادية للجماعات الترابية، والعودة إلى الحياة المدرسية، فقد دعا بلاغ حزب يعته: “إلى إبراز أدوار هذه الهيئات الدستورية الأساسية وتثمين مجهودات المنتخبات والمنتخبين، مع دعوة الحكومة إلى التحضير الجيد للدخول المدرسي المقبل باتخاذ كافة التدابير، منذ الآن، من أجل تحضير الدخول المدرسي والجامعي المقبل، والارتكاز على أدوار المدرسة والجامعة العموميتين”.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *