مجتمع

بدعوة من أمزازي.. هذا ما خلصت إليه وساطة الأكاديميات بين الآباء والمدارس الخصوصية

وزير التربية الوطنية

في بلاغ مشترك متشابه مع بلاغات صادرة عن أكاديميات جهات أخرى، خلص اجتماع جمع مدير أكاديمية جهة مراكش آسفي بممثلي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ وبممثلي مؤسسات التعليم الخصوصي إلى “جعل مصلحة التلميذات والتلاميذ فوق كل اعتبار، والعمل على ضمان الاستمرارية البيداغوجية وإتمام جميع العمليات المرتبطة بنهاية السنة الدراسية”.

كما دعا البلاغ  الذي توصلت جريدة العمق بنسخة منه إلى “ضمان الحفاظ على المقعد الدراسي لكل تلميذ بمؤسسته الخصوصية، برسم الموسم الدراسي 2020/2021، بناء على رغبة أسرته، والإعفاء الكلي من مستحقات خدمات النقل المدرسي والإطعام منذ توقف الدراسة الحضورية إلى نهاية الموسم الدراسي”.

وهي إجراءات اعتبرها فاعلون تربويون ومتتبعون تحصيل حاصل يضمنها القانون، ويؤيدها العقل والمنطق.

وأكد بلاغ الاجتماع الذي عقد اليوم الاثنين 8 يونيو في إطار تدبير عمليات نهاية الموسم الدراسي الحالي، والإعداد للدخول المدرسي المقبل بحضور المديرين الإقليميين لمديريات مراكش، والرحامنة والصويرة، على ضرورة تعامل المؤسسات الخصوصية بكل مرونة مع الأسر التي تأثرت وضعيتها المادية جراء تداعيات الوباء، إما بالإعفاء الكلي أو الجزئي أو جدولة الأداء كل حسب حالته.

وحسب ما توصلت إليه جريدة العمق فإن عددا من المؤسسات تطلب فقط ما يفيد توقف الأب أو الوالي عن العمل كليا أو جزئيا، من أجل إعفائه من الأداء أو جدولته، وحتى تتمكن المؤسسة من أن تطلب إعفاءها من الضريبة حول هذه المستحقات التي لم تستخلصها.

من جهة ثانية شدد البلاغ على أهمية العمل بمنطق التضامن والتواصل الدائم بين الأسرة والمؤسسة الخصوصية، وحل جميع القضايا الخلافية، إقليميا ومحليا، عن طريق الحوار بين المؤسسة الخصوصية والأسر بوساطة ممثلي جمعيات أمهات وآباء وأولياء أمور التلاميذ، علما أن عددا من مؤسسات التعليم الخصوصي لا تتوفر على مثل هذه الجمعيات.

وفي سياق متصل عزا فاعلون تربويون تشابه البلاغات الصادرة في عدد من جهات المملكة إلى وحدة المشكل المطروح، علما أن هذه الاجتماعات تمت بتوجيه من سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي لمديري لأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين للقيام بدور الوساطة بين ممثلي مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي وممثلي جمعيات أمهات وآباء وأولياء أمور التلاميذ.

لكن هؤلاء الفاعلين استغربوا في تصريحات لجريدة العمق تلك الصيغة المتشابهة،وضل بعضها الى حد التطابق “كوبي كولي”، والتي جاءت بها البلاغات دون اجتهاد أو تعديل حسب خصوصية المشكل في كل جهة أو إقليم، قد يرتبط، حسب تعبيرهم، بجودة الخدمة المقدمة في التعليم عن بعد أو اتفاقات الأداء والواجب الشهري، إضافة الى أصناف مؤسسات التعليم الخصوصي، والتي تتنوع ما بين مقاولات “عملاقة” وأخرى متوسطة، وثالثة هي مؤسسات في طور النمو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *