أخبار الساعة، مجتمع

إعادة 23 طالبا وطالبة إلى الصويرة كانوا عالقين بمراكش (صور)

أعادت السلطات الإقليمية، اليوم الأربعاء، في رحلة منظمة 23 طالبا وطالبة من مناطق مختلفة لإقليم الصويرة كانوا عالقين بمدينة مراكش بسبب منع التنقل بين المدن إثر فرض حالة الطوارئ بسبب كورونا.

وقالت المدير الإقليمي للصحة الدكتور زكريا أيت لحسن لجريدة “العمق”، إن الطلبة بعد وصولهم إلى مدينة الصويرة خضعوا للتحليلات المخبرية، واحتفظ بهم بغرف مجهزة بالمستشفى إلى حين ظهور النتائج غدا.

وأضاف أن الطلبة دخلوا إلى المستشفى عبر ممر خاص ولم يختلطوا بباقي المرضى تطبيقا للإجراءات الاحترازية المتخذة في هذا الباب.

وأوضح أن هذه هي الدفعة من الثانية التي وصلت الى الصويرة، بعدما أعيد في وقت سابق طلبة أخرون من مدينة أكادير.

وأبرزت حنان الكوار، إحدى الطالبات العائدات إلى مدينة الصويرة، لجريدة “العمق”، أن الرحلة التي استعملت فيها حافلة للنقل الحضري، استمرت حوالي ثلاث ساعات و45 دقيقة، وانطلقت متأخرة بسبب إجراءات إدارية بعدما أضيف طالبان لم يكونا في اللائحة الأولية المسلمة للسلطات.

وأضافت أن ركاب الرحلة شملتهم المراقبة في أكثر من سد أمني، كما رافقهم إلى المستشفى الإقليمي “رجل أمن دراج” عند  دخولهم المدينة.

وأشارت حنان إلى أن زميلة لها وجهت نداء للسلطات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وانتظرت لأيام قبل أن يتم الاستجابة لمطلبها بتسجيل الحالات العالقة وتنظيم الرحلة إلى مدينة الصويرة.

وحكت حنان وهي طالبة سنة ثانية بكلية العلوم السملالية، معاناتها في الحجر الصحي، حيث قضت رمضان وما قبله، ثم العيد بعيدا عن عائلتها.

وأوردت أنه منذ توقف الدراسة والإعلان عن دخول الوباء إلى المغرب، لم تستطع المغامرة والسفر عبر الحافلة قبل أن تفاجأ بمنع التنقل بين المدن.

وأشارت إلى أنها كانت تكتري شقة إلى جانب زميلتها، لكن سفر هذه الأخيرة في رحلة “إجلاء العالقين” إلى ورزازات، دفعها إلى المكوث عند إحدى صديقاتها بمدينة مراكش إلى حين وصول الفرج.

ونوهت الطالبة العشرينية بروح التضامن التي طبع استقبال عدد من الأسر لطلبة أو طالبات علقوا بالمدنية الحمراء ولم يستطيعوا السفر إلى مدنهم بسبب إجراءات الحجر الصحي.

وعلمت جريدة العمق أنه أعيد حوالي 100 طالب وطالبة من مراكش إلى ورزازات، وأخضعوا كلهم إلى التحليلات المختبرية للإصابة بفيروس كورونا المستجد، والتي طلعت كل نتائجها سلبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *