أيقونة إزنزارن.. الشاطر يخضع لعملية جراحية على القلب وحالته مستقرة

كُللت العملية الجراحية، التي خضع لها الفنان مصطفى الشاطر عضو مجموعة إزنزارن بالنجاح، وهو الآن يتواجد بمنزل أخته بمدينة مراكش، ويخضع لبعض الفحوصات والكشوفات الروتينية، التي أعقبت عملية جراحية تكفل بمصاريفها، رجل الأعمال السوسي عزيز أخنوش بصفته الشخصية.

وقال مصدر مقرب من الشاطر المعروف بعزفه على آلة السنتير، إنه مر بأزمة صحية، كادت تعصف بحياته، وابتدأت فصولها منذ نهاية شهر أبريل، حين بدأت أعراض  ومضاعفات القلب تظهر على الشاطر، وبعد زيارته لمصحة الضمان الاجتماعي بمدينة أكادير، أكد له الطبيب المعالج، ضرورة إجراء عملية جراحية مستعجلة، على مستوى شرايين القلب، غير أن تكلفتها كانت باهضة، منعته من ذلك.

وساندت فعاليات إعلامية وفنية الشاطر في محنته، ولم تمر سوى أيام، ليعلن مصدر مقرب من أخنوش أنه سيتكفل بمصاريف العملية، حيث تم نقل الشاطر، من منزله بمدينة إنزكان، نحو إحدى المصحات الخاصة بمدينة مراكش.

واستقبل قسم الإنعاش القلبي في مصحة خاصة بمراكش، الفنان الشاطر، وأجريت له عملية جراحية، يوم 17 ماي، وكللت بالنجاح، وبقي تحت المراقبـــــة الطبية لمدة 24h، للتأكد من عودة الحركة الطبيعيـــة لشرايين قلبه، ليغادر المصحة يوم 5 يونيو الماضي.

وولد الشاطر بمدينة إنزكان سنة 1955، وترعرع بين حب المسرح والفن والرياضة، ونهل من ثقافة المكان، تابع دراسته الإبتدائية بمدرسة الموحدين، ودراسته الثانوية بثانوية عبد الله بن ياسين، وغادر مقعد الدراسة في مستوى الباكالوريا، واشتغل بقطاع السكنى والتعمير لسنوات، وفي سنة 1983، تابع دراسته في الدار البيضاء والرباط، وتخصص في الهندسة المعمارية.