علمت جريدة “العمق” من مصادر مطلعة، أن شركة “safran” المتخصصة في تقديم الدراسات لشركات صناعة الطيران، استغلت أزمة “كورونا” للتخلي عن عدد من مهندسيها، مشيرة إلى أنهم وقعوا على وثيقة تفيد ارتكابهم لخطأ مهني جسيم استنادا إلى الفصل 62 من مدونة الشغل بالرغم من أنهم لم يرتكبوا أي خطأ.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الأطر الذين تم التخلي عنهم، كانوا منذ مدة يشتغلون بتقنية العمل عن بعد، ليتفاجؤوا بتواصل الشركة معهم قصد الالتحاق بمكاتبهم، مضيفة أنه تم استقبالهم من طرف مسؤول الموارد البشرية الذي أخبرهم بقرار الاستغناء عنهم بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعيشها الشركة.
وتابعت المصادر ذاتها، أن مسؤول الموارد البشرية سلم الأطر الذين تقرر طردهم، وثيقة للإمضاء عليها، تم الاستناد فيها على الفصل 62 من مدونة الشغل والذي يفيد أن الطرد تم بسبب ارتكاب خطأ مهني جسيم، كما تمت إحالتهم على مكتب للمحاماة بالدار البيضاء لإتمام باقي الإجراءات.
وأوردت مصادر “العمق”، أنه تم وضع الأطر الذين تقرر الاستغناء عنهم أمام الأمر الواقع، حيث تم تخييرهم بين التوقيع على الوثيقة أو اللجوء إلى القضاء.
وأبرزت، أن الأطر أخبروا الشركة بإمكانية البحث عن حلول بديلة بدل الطرد، لكن لم يتم مناقشتها، ليضطروا إلى التوقيع على الوثيقة المذكورة بسبب عدم توفرهم على الإمكانيات المادية للجوء إلى القضاء، بالإضافة إلى أن ذلك يقتضي وقتا طويلا مقابل الحصول على حقوقهم.
تعليقات الزوار
Vraiment c'est très honteux notamement la façon avec la quelle ils nous ont chassés pas de respect de l'humain, à Sfran Engineering il y 3issaba !