السلطة تمنع سكان شاطئ تمرنوت بتطوان من كراء منازلهم قصد الاصطياف (صور)

علمت جريدة “العمق” أن أعوان السلطة يحذرون سكان شاطئ تمرنوت التابع لجماعة زاوية سيدي قاسم بإقليم تطوان، من كراء منازلهم قصد الاصطياف، كما يتم منع السكان المحليين من السباحة في الشاطئ دون قرار مكتوب وموقع من قائد المنطقة.

وفي نفس السياق، أفاد مصدر محلي للجريدة، أن الشاطئ الذي يبعد عن تطوان بـ25 كلم ويقع على الطريق الساحلي بين تطوان ووادي لو، أصبح منعزلا عن العالم الخارجي بعدما قامت شاحنة بوضع الرمال في مدخل الشاطئ دون توضيح أو إشعار للساكنة، مما جعل الدخول أو الخروج من القرية أمرا غير ممكن.

ووفق المصدر، فإن أن هذا المسلك الذي يبلغ طوله حوالي 500 متر يعد تقريبا صلة الوصل الوحيدة للقرية بالإقليم، علما أن هناك مسلكا آخر أكثر وعورة بسبب ضيق عرضه وخطورة منعرجاته، مما يصعب معه انتقال المئات من المواطنين المقيمين بالقرية وكذا صعوبة ولوج سيارات الإسعاف خاصة في حالات الإصابات المرضية الاستعجالية.

وأضاف المصدر ذاته أنه لا يُعلم إن كان هذا الإجراء قد تم اتخاذه لمنع المصطافين من القدوم إلى الشاطئ، في إطار المنع الذي تم لجل شواطئ الإقليم للحيلولة دون انتشار جائحة “كوفيد 19″، أم أنه تمهيد لإصلاح المسلك المؤدي إلى القرية كما دأبت الجماعة القروية لزاوية سيدي قاسم على فعله كل سنة قبيل موسم الاصطياف بسبب وعورة المسلك نتيجة السيول التي تسببها الأمطار خلال فصل الشتاء.