سياسة

البام يطالب ببدائل جديدة للتنفيس على الأطفال بعد إلغاء عملية التخييم

طالبت النائبة البرلمانية آمال عربوش، عن الأصالة والمعاصرة، وزير الثقافة والشباب والرياضة، عثمان الفردوس، بالبحث عن بدائل جديدة للتنفيس عن الأطفال بعد إلغاء عملية التخييم هذه السنة.

وقالت عربوش، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، إن الحكومة حرمت قرابة 400 ألف طفل من الاستفادة من مخيمات الجمعيات سواء التي تدبر في الشواطئ، أو في المناطق الغابوية والجبلية خوفا من تفشي فيروس كورونا، محددة لها موعدا خارج سياق فصل الصيف، في شتنبر المقبل، الذي يتزامن وفترة الدخول المدرسي.

ما يعني، بحسب البرلمانية البامية، “إلغاء عملية التخييم لهذه السنة وإذا كان من حق الوزارة اتخاذ هذا القرار بناء على تقديرها للوضعية الصحية وما تقتضيه من إجراءات وتدابير، للتحكم في انتشار الوباء وتجنب الأسباب المساعدة على انتقال العدوى وظهور البؤر. فإنه من الواجب عليها البحث عن بدائل جديدة للتنفيس على عدد مهم من الأطفال الذين ذاقوا مرارة الحجر الصحي”.

وشددت أنه، “لا يمكن بتاتا التحجج بالحجر الصحي وإكراهاته لتعطيل أوراش الوزارة، وتأجيل كل دينامية تربوية. فالطفولة الآن تعاني الأمرين في البيوت من جراء آثار ضغط التعليم عن بعد وما صاحبه من توتر نفسي، والحالة هذه فالحاجة إلى مبادرات إبداعية مبتكرة أكثر استعجالا من أي وقت ما”.

وزادت، “فبدل أن يذهبوا للمخيمات لنشارك الطفولة في البيوت برامج وأنشطة وصيغا للترفيه والتنشئة الاجتماعية، ولنا الثقة في أطر الوزارة وقدراتهم على الإبداع وتعميق التفكير كعادتهم حول القضايا المطروحة بشراكة فعلية وكل مكونات النسيج التربوي المدني والفاعلين والفاعلات”.

وأردفت، “نتمنى ألا يكون الإلغاء دريعة للتقليص أو حذف الميزانية المخصصة لهذه العملية التي ندعو أن تخصص لتدعيم التجهيزات الأساسية للقطاع في حالة لم يتم تنظيم موسم التخييم برسم هذه السنة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *