خارج الحدود

حملة تشهير واسعة ضد الإعلامية عويس.. والأخيرة ترد: لن تسكتوني

إعلامية بقناة الجزيرة

تتعرض الإعلامية ومقدمة النشرات الإخبارية بقناة الجزيرة الفضائية، غادة عويس، لحملة تشهير واسعة منذ حوالي شهر، بعد نشر صور لها بملابس السباحة على موقع “تويتر” مع اتهامها بإقامة علاقات غير شرعية لرئيس شبكة الجزيرة الإعلامية القطرية الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني.

وردت عويس على الحملة التي تتعرض لها بمقال نشرته أمس الأربعاء على صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، معلنة أن “الحملات الإلكترونية لن تسكتها”.

وقالت غادة عويس في المقال الذي نشرت ترجمته “القدس العربي”، إنها تلقت الشهر الماضي رسالة من صديق لها ينبهها إلى هجوم على تويتر، وعلقت “على الرغم من أنني عملت كصحافية في الشرق الأوسط لمدة 20 عاما وتعلمت كيفية التعامل مع تحديات كونك امرأة في المجال، لم أر شيئا كهذا من قبل. ما قرأته جعلني غاضبة ومصدومة وخائفة”.

وأكدت في المقال ذاته، أنه تمت سرقة صورها بملابس السباحة من هاتفها، ليتم نشرها على “تويتر” بـ”ادعاءات كاذبة بأن الصور تم التقاطها في مقر الإقامة الخاص لرئيس شبكة الجزيرة الإعلامية القطرية الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني”.

عويس علقت “شاهدت مذعورة ازدياد عدد مشاركة التغريدات بالمئات كل دقيقة. في غضون ساعات قليلة، تم نشر صور لي في حوض استحمام ساخن لجعل الناس يعتقدون، بشكل غير صحيح، أنني عارية. تم تغريدها أكثر من 40 ألف مرة”.

وأفادت أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها للمضايقة والتنمر عبر الإنترنيت أو لحملة ضدها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، غير أنها أوضحت أن المهاجمين هذه المرة اخترقوا هاتفها، وأن تزامن الهجوم مع ظهور تقارير تفيد تعرض المعارض السعودي عمر عبد العزيز للتهديد، جعل الهجوم “يهزها في صميم قلبها”.

وانتقدت الإعلامية ذاتها سماح موقع “تويتر” بمثل هذه الهجمات، وقالت “في الوقت الذي اتخذ فيه تويتر خطوات استباقية لوقف خطاب الكراهية- على سبيل المثال، حظر أشخاص مثل كاتي هوبكنز في بريطانيا أو من خلال الإبلاغ عن تغريدات الرئيس ترامب- من غير المقبول السماح بهجمات مثل هذه. يجب على تويتر ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى اتخاذ إجراءات لحماية الصحافيين مثلي وضمان عدم إساءة استخدام منصته من قبل الأنظمة الاستبدادية”، وفق ترجمة “القدس العربي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *