مجتمع

نقابة البام تنتقد “تحويل المغرب إلى سوق للبضائع الخارجية”: هدر للأموال

انتقدت المنظمة الديمقراطية للشغل، ما وصفته بتمسك بعض الوزارات والجماعات الترابية بـ”تحويل المغرب إلى سوق للبضائع والمواد والتجهيزات الخارجية، خاصة التركية والاسيوية”، قائلة إن ذلك يكلف خزينة الدولة أموالا باهضة.

واعتبرت النقابة في بلاغ لمكتبها التنفيذي، أن هذه الأموال التي “تهدر”، بإمكانها إخراج بلادنا من المديونية المفرطة وخلق مناصب الشغل ومحاربة الفقر والبطالة والتعويض عنها.

وقال الذراع النقابي لحزب الأصالة والمعاصرة، إن جهات مسؤولة “تسبح ضد التيار حفاظا على مصالحها وتسعى إلى أن تظل بلادنا مرتبطة بالخارج”، على الرغم من “إمكانية المغرب الهائلة” في صنع وإنتاج مواد وتجهيزات مختلفة في عدة مجالات، بمواد أولية محلية وبهندسة أطر وكفاءات مغربية.

ووصفت المنظمة الاستمرار في الاستيراد بالـ”هدر للإمكانات المالية الوطنية”، قائلة إنه يتنافى مع الشعارات والخطط الحكومية لمواجهة الجائحة، في إطار القانون المالي التعديلي والرسالة الإطار التوجيهية لإعداد ميزانيات سنوات 2021 – 2022- 2023، وكذا مع ما جاء في مخطط الاتحاد العام لمقاولات المغرب بخصوص تشجيع الصناعة المحلية واستهلاك المنتوج الوطني، على غرار العديد من الدول الكبرى خاصة بعد جائحة فيروس كورونا المستجد.

وطالبت المقابة كل من الحكومة ووزارتي المالية والداخلية، بإصدار مراسيم ومذكرات “واضحة وصارمة” تمنع استيراد كل ما يمكن أن يصنع وينتج محليا، للحفاظ على مناصب الشغل ودعما للمقاولات الوطنية، داعية إلى ضرورة مراقبة الجودة والقطع مع الاحتكار وثقافة الربح السريع وحرية الأسعار والمنافسة غير الشريفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *