اقتصاد، مجتمع

مدارس الحلاقة بسوس مهددة بالإفلاس وأربابها يستنجدون بوالي الجهة

ناشد أرباب مدارس الحلاقة والتجميل والخياطة بجهة سوس ماسة، من والي الجهة، ومعه عمال الأقاليم الستة، السماح لهم بفتح أبواب مؤسساتهم التعليمية، لتدارك ما لحقهم من تأخر في سداد الديون المتراكمة عليهم، خاصة المتعلقة بكراء مقرات مؤسساتهم، طيلة فترة الحجر الصحي، والتي وصل بعضها إلى 15 ألف درهم شهريا.

واعتبر أرباب المدارس في رسالة موجهة لوالي جهة سوس ماسة، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منها، أن تقديم الدروس عن بعد، والتي توصل بها المتدربون والمتدربات طيلة فترة الحجر الصحي، غير كافية في قطاع، يمثل فيه التطبيقي أكثر من 80% من التكوين.

واستعرض أرباب المدارس مجموعة من المشاكل التي تهدد قطاعهم، من قبيل تراكم واجبات الكراء منذ مارس الماضي، وفواتير الكهرباء والماء والهاتف والأنترنت، إضافة إلى تراكم الأقساط البنكية والإلتزامات المالية مع المزودين بالأدوات البيداغوجية، وشركات مواد الحلاق والتجميل، التي تستعمل كمواد أساسية في التكوين.

وعدد المتضررون في رسالتهم مجموعة من المصاريف الإضافية، التي عجزوا اليوم عن تسديدها، ومنها أداء الأجرة الشهرية للمكونين والعاملين داخل إدرات هذه المدارس، وعجزهم بصفتهم الشخصية، عن أداء مصاريف تدريس أبنائهم وتغطية مصاريف أسرهم اليومية.

والتزم الموقعون على الرسالة، بتطبيق كافة التدابير الصحية اللازمة، للوقاية من كوفيد 19، واقترحوا على الوالي، الإكتفاء فقط بالحضور الفعلي لنصف المتمدرسين والمدربين، وتعقيم فضاءات المدرسة، والحفاظ على التباعد الاجتماعي داخلها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *