مطرودان من القصر الملكي يحكيان تفاصيل إعفاء 14 مخزنيا.. وهذه رسالتهم للملك (فيديو)

وجه خادمان سابقان بالقصر الملكي رسالة للملك محمد السادس، يطلبان عفوه فيها بعد طردهما بسبب ما اعتبراه “خطأ”.

وقال مجناوي مولاي الشريف وكبداني إسماعيل إنهما تفاجأ بطردهما من عملهما في رمضان 2005، وذلك بعدما تم تقسيمهما لمجموعتين، الأولى كانت تشتغل منذ الصباح إلى الخامسة (التي ينتميان إليها)، والثانية من الخامسة إلى ما بعد الإفطار.

وأوضحا أن الملك تفاجأ بعدم وجود المجموعة الثانية في القصر وقت الإفطار، فأمر بإيقافهم عن العمل، وعوض تسليمه لائحة أسماء المجموعة الثانية تم تسليمه لائحة أسماء المجموعة الأولى، مضيفان: “مازلنا لم نفهم هذا اللغز لحد الساعة”.

وأشار المتحدثان في تصريح مصور لجريدة “العمق”، أنهما وطيلة هذه الفترة (15 سنة) يواجهان، رفقة زملائهم الـ14 المطرودين من العمل، ظروفا اجتماعية صعبة بسبب البطالة وضيق ذات اليد “عمقتها أزمة تفشي فيروس كوفيد 19”.

“حاولنا لقاء الملك لطلب عفوه أكثر من مرة، إلا أن السلطات منعتنا واتهمنا بعرقلة الموكب الملكي”، يضيف مولاي الشريف المجناوي.