طالبت الجمعية المغربية لمنتجي الفواكه الحمراء، بـ”فك الحصار والعزلة” عن ضيعات الفلاحين، والإنصات لمطالبهم لتفادي خسائر في القطاع.
وعبر منتجو الفواكه الحمراء، عن إدانتهم وتذمرهم “من الحصار القاسي الذي تعرفه الضيعات الفلاحية وما يترتب عنه من خسائر فادحة سيكون لها آثار وخيمة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي”.
و” أمام هذه الوضعية المأساوية التي لا تبشر بالخير” طالبو منتجو الفواكه الحمراء، في بلاغ، السلطات بالإصغاء لمطالبهم، و”اعتماد الاحتواء المستهدف والمتدرج” و”اعتماد رؤية استراتيجية واضحة تشمل التزامات جميع الأطراف لضمان استمرارية العمل”.
ودعا المصدر ذاته السلطات إلى أن تأخذ بعين الاعتبار وضعية ومصالح الفلاحين الصغار “الذين تمثل ضيعاتهم الفلاحية أكثر من 70 في المائة من المساحات المزروعة، وكذلك وضعية عشرات الالاف من اليد العاملة الهشة التي تشتغل في هذا القطاع”.
وحث البلاغ ذاته السلطات المختصة على تدراك الأمر “للحد من تزايد سخط الفلاحين وتفادي التداعيات التي لا يمكن التنبؤ بها ولا التحكم فيها”.
وفي تصريح لجريدة “العمق” قال رئيس الجمعية المغربية لمنتجي الفواكه الحمراء، أمين بناني، إن الإغلاق الذي طال مناطق العرائش والمناطق المعروفة بإنتاج الفواكة الحمراء، بعد بؤرة لالة ميمونة، أضر كثيرا بالقطاع وبالفلاحين.
وتابع المتحدث أنه يصعب كثيرا الاشتغال في ظل هذا الوضع، قائلا إن الحصول على يد عاملة كافية، سواء للجني أو للزراعة، أصبح مستحيلا، “هناك تعقيدات كثيرة وضرورة أخذ تراخيص من السلطات، وحتى بعد الترخيص تسمح السلطات بدخول عدد محدود من العمال”.
واسترسل أن اليد العاملة الموجودة في المنطقة اليوم، محدودة جدا وقد تكفي بالكاد للعمل في ضيعة فلاح واحد، على علىباقي الفلاحين انتظار هؤلاء العمال حتى الانتهاء من العمل في ضيعة للذهاب للضيعة الأخرى؟.. لا يمكن”.
وأضاف بناني أن منتجي الفواكه الحمراء مقبلون بعد أقل من شهر على جني المحصول، وإذا لم يتم تدارك الموقف سيتكبد الفلاحون خسائر مادية فادحة، متابعا أنهم مقبلون أيضا بعد ثلاثة أشهر على زراعة منتوج السنة المقبلة من الفواكه الحمراء.
اترك تعليقاً