“لجنة معتقلي الرأي” تطالب بإلإفراج عن الراضي وتهاجم صحافة “التشهير والبؤس”

طالبت “اللجنة الوطنية من أجل الحرية لمعتقلي الرأي والدفاع عن حرية التعبير”- “لجنة الحرية لأولاد الشعب”، بإطلاق سراح الصحافي عمر الراضي، معبرة عن إدانتها الشديدة “لمنابر البؤس التي تسمى صحافة التشهير”.
وعبرت اللجنة عن إدانتها لاعتقال الراضي، مبدية مساندتها التامة له باعتباره “معتقل رأي”، مطالبة بإطلاق سراحه فورا و”بجعل حد لمختلف أساليب التحرش به والتضييق عليه من ضمنها أساليب التشهير والسب في الصحف المشبوهة”.
وانتقدت الججنة ذاتها “اللجوء المتواتر إلى تهم جنسية لاعتقال الصحافيين المنتقدين والنشطاء والمعارضين”، قائلة إنه “أضحى أسلوبا يفضح أصحابه، ولم يعد ينطلي على أحد”.
ووجهت “تحية تقدير للأصوات النسائية التي رفضت أن تستخدم أجساد النساء وقضاياهن الكبرى حطبا لسياسة الانتقام من المعارضين ووسيلة في يد السلطة لتصفية حساباتها معهم”.
وعبرت اللجنة عن إدانتها الشديدة “لمنابر البؤس التي تسمى صحافة التشهير، المشكلة من أشباه الصحافيين المتخصصين في النبش في أعراض الناس والاعتداء على خصوصياتهم وتلفيق التهم لهم ونشر الأكاذيب عنهم”.
اترك تعليقاً