اشتغل في صمت ورحل في صمت.. محمد أديب السلاوي في ذمة الله
إحسان لزعار
انتقل إلى جوار ربه مساء اليوم الأربعاء، الكاتب والإعلامي محمد أديب السلاوي في بيته بطنجة عن عمر يناهز 81 سنة، بعد معاناة شديدة مع المرض، مخلفا وراءه العديد من الكتب والدراسات منها التشكيل المغربي بين التراث والمعاصرة” و”المسرح المغربي .. البداية والامتداد” و”التشكيل المغربي .. البحث عن الذات”.
ولد الراحل محمد أديب بفاس سنة 1939، تابع دراسته بجامعة القرويين، وشارك في عدة تداريب في مجال الإعلام والصحافة في عدة بلدان، ليعود إلى وطنه ويعمل في عدة صحف مغربية منها منها جريدة (الأنباء)، وجريدة (العلم)، ثم انتقل إلى المملكة العربية السعودية ليشرف على إصدار مجلة القوات الجوية الملكية بالرياض.
حاز السلاوي على ميدالية ذهبية على أبحاثه في الفن التشكيلي المغربي حصل عليها من البينالي العالمي للفنون التشكيلية بالقاهرة سنة 1983، والدرع الثقافي لجمهورية مصر العربية عن مجموع أعماله سنة 2012، كما تم تكريمه من طرف الإتحاد المغربي للدراما بمسقط رأسه فاس سنة 2010 وبمدينة الرباط سنة 2019.
أثرى الراحل الخزانة الإعلامية بإصداراته المتنوعة في النقد والسياسة والفن، كلها مؤلفات تحمل رؤية موضوعية متزنة، مسكونة بهاجس الإصلاح والطموح والرقي نحو وضع أفضل في شتى المجالات.
اترك تعليقاً