مجتمع

إعلامية لبنانية تروي لـ”العمق” وقائع انفجار بيروت وتوجه أصابع الاتهام لإسرائيل (فيديو)

عاشت الصحافية اللبنانية أورنيلا سكر، حالة من الذعر بسبب المشاهد المؤلمة التي خلفها الإنفجار العظيم الذي هز مرفأ بيروت بلبنان، أول أمس الثلاثاء.

وفي حديث مع “العمق” قالت الإعلامية اللبنانية، والباحثة المتخصصة في “العلاقات الدولية ونقد العقل العربي الاسلامي من منظور علم الاستشراق”: “كنت في طريقي بعد إجراء مقابلة صحفية قريبة من المنطقة، فإذا بي أشعر باهتزاز شديد يضرب سيارتي، أُصبت على إثره بردود متوسطة على جسمي، مما جعلني أبحث عن مكان آمن لإيقاف السيارة ومعرفة أسباب هذا الصوت المريع الذي هز المنطقة”.

وزادت أورنيلا سكر، في وصفها قائلة: ” حين نزلت من سيارتي شعرت بالذعر، كان الجميع في حالة من الريبة، يحاول فهم ما يجري، سمعت أصواتا واهتزازات وانفجارات غير مسبوقة…وبعد لحظات من وقع الصدمة شعرت أنها فعلا نكبة أصابت البلد”.

وفي تعليق لها على هذا الانفجار المفاجئ، اعتبرت الباحثة في العلاقات الدولية، أن “ما وقع هو عداون إسرائيلي مقصود يتجاهلونه، ويحاولون استبعاده، محملة المسؤولية للحكومة اللبنانية”، كما اعتبرت ما حدث “فضيحة أمنية لجهة الدولة المتكاسلة، وغير المسؤولة عما يحدث مع شعبها، وأرضها، ووطنها” على حد تعبيرها.

وفي السياق ذاته، ترى الاعلامية أورنيلا “أن هذا الاستهداف، لم يأت عبثا في هذا التوقيت المتزامن مع قرار المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، المتعلق باغتيال الرئيس الأسبق رفيق الحريري والذي سيصدر في السابع من غشت”.

من جهة أخرى، تساءلت الباحثة في العلاقات الدولية، عن “موقف حزب الله فيما إذا ثبت يقينا أن إسرائيل هي من كانت وراء هذا الاستهداف العدواني”، مضيفة ” هل سيكون هناك رد قريب لحفظ ماء الوجه”.

ووجهت الصحافية اللبنانية رسالة إلى كل من يقول أنه ليس هناك حل في لبنان، وقالت:” أنتم مخطؤون، هناك حلول للوضع، والنظام، فيما لو اجتمع اللبنانيون على قرار واحد جامع، يعبر عن جميع اللبنانيين، وليس فئة واحدة، سواء تجاه الأزمات الداخلية من فقر وتجويع، أو تجاه العدو، أو في علاقتنا بين الشرق والغرب”.

وزادت قائلة :”نحن دخلنا عصر الأسئلة المتقدمة، عصر فيروس كورونا، وبالتالي يجب أن يكون فكرنا متقدم والمواجهة متقدمة”.

وكانت العاصمة اللبنانية بيروت، قد شهدت حالة من القلق والتوتر، بعد الانفجار الهائل الذي ضرب مرفأ بيروت مساء أمس الثلاثاء، مخلفا ضحايا في الأرواح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *