مجتمع

في احترام للشروط الصحية.. ذبح 404 من رؤوس الأغنام بمجازر البيضاء خلال العيد

عرفت مجازر الدار البيضاء خلال عيد الأضحى، ذبح 404 من رؤوس الأغنام، والتي تم إيواؤها بإسطبلات المجازر، حيث تم إيواء 264 رأسا ليلتين قبل العيد، فيما تم إيواء 140 رأسا ليلة العيد.

ووفق بوابة جماعة الدار البيضاء، فـ”على غرار السنوات الماضية، تجندت مجازر الدار البيضاء لعيد الأضحى المبارك، لكن هذه السنة وفق شروط صحية وتدابير صحية استثنائية، في السياق الخاص جدا لجائحة كورونا “كوفيد 19″، حيث  اتخذت إجراءات صارمة لضمان ذبح أضاحي العيد في إطار الاحترام الصارم لشروط السلامة الصحية”.

ولم يتم قبول بمجازر الدار البيضاء إلا الأغنام التي تحمل حلقة النظام الوطني لترقيم وتتبع الحيوانات، المعمول به من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، حيث يتم تعريف كل زبون، وتخصيص رقم تسلسلي خاص به، يتم تعليقه بأذن الأغنام وبجميع اللحوم والمنتجات النهائية بعد الذبح. يتم تسليم وصل إلى الزبون يحدد فيه وقت استلام ذبيحته يوم العيد، لتجنب الإزدحام.

وحسب المصدر ذاته، فـ”بالنسبة للأشخاص الذين جاؤوا لإيداع أغنامهم أو الحصول على اللحوم وغيرها من المنتجات النهائية للذبيحة، فقد تمت مراعاة تدابير السلامة الصحية بدقة، حيث يتم قياس درجة الحرارة قبل دخول المجازر، وتطهير عجلات السيارات القادمة، إضافة إلى التدبير الإلكتروني للولوج وجمع المعلومات عن الداخلين، وفقا للإرشادات العامة، واحترام مسافة الأمان والتباعد الجسدي بين الأشخاص، وإدارة تدفق المركبات. هذا بالإضافة إلى تعريف الأغنام ووسمها”.

ولفت إلى أن الذبح، بدأ في وقت مبكر من يوم العيد، وتم تنظيم الذبح حسب الحظائر مع فترة توقف بين كل حظيرة وحظيرة لتجنب أي خلل في إمكانية تتبع الذبيحة. وبعد ذبح الأضحية يتم نقل الذبيحة والمنتجات الثانوية (الأحشاء) لكل حظيرة بالترتيب التسلسلي وفي خط لتسهيل التسليم للزبناء، في انتظار التسليم بالقرب من سياراتهم، مع احترام التباعد الضروري بين بعضها البعض.

وبحلول الساعة الثانية ظهرا من يوم عيد الأضحى كانت عملية ذبح أضحية العيد قد انتهت، ومعها تكون مجازر الدار البيضاء قد حافظت على التزاماتها اتجاه الزبناء، حيث تم احترام وقت تسليم الذبيحة ومنتجاتها الثانوية (الأحشاء)، ولم يتم تلقي أي شكاوى من من الزبناء بشأن نظافة المنتج، كما تم الامتثال الصارم للإجراءات الصحية الموصى بها ضد فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، علاوة على التنظيم الجيد لتدفق العملية بشكل عام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *