مجتمع

نقابة تطالب بمنح رخص مرضية للأطر الصحية المصابة بـ”كورونا” ببني ملال

هاجر شريد – صحفية متدربة

دعا المكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة التابع للإتحاد العام للشغالين بالمغرب ببني ملال، إلى منح رخص مرضية للأطر الصحية المصابة بفيروس كورونا لمدة 24 يوما على الأقل، وذلك بعد إصابة أزيد من عشرين عاملا وموظفا بالمستشفى.

وأكد البلاغ الذي تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه، على أنه “يجب تخصيص العناية الفائقة للأطر الصحية المصابة، مع الاستجابة لانتظاراتهم ولحالتهم العضوية، والنفسية والاجتماعية، وما لذلك من أثر ايجابي عليهم وعلى زملائهم”، مشددا على أنه ينبغي التكفل بشكل مستعجل بمخالطي المصابين، لاسيما الأسر القاطنين معهم، سواء على مستوى الكشف أو العلاج.

وفي السياق ذاته، أضاف البلاغ، أنه “من الضروري تصنيف إصابة الأطر الصحية بكورونا، ضمن حوادث الشغل، مع إحداث رقم هاتفي رهن إشارتهم بهدف خدمتهم، خاصة الأطر التي تعيش وحيدة بعيدة عن أسرها، بالإضافة إلى أنه يجب طلب أكبر عدد من المناصب الأطر الصحية في التعيينات القادمة لتدارك الخصاص المهول.”

وأكد البلاغ ذاته، على إلزامية توفير المستلزمات الوقائية لجميع العاملين بجميع المصالح، والقيام بعمليات تطهير دورية بشكل يومي، إلى جاني مراجعة مسارات الكشف والعلاج عبر تعيين لجنة تقنية مختصة.

وأوضح المكتب المحلي للجامعة الوطنية، أن “الإدارة لم تتعامل مع المصابين بطريقة التي كانوا ينتظرونها، بل كان هناك نوع نن الاستخفاف بالموضوع رغم ما أبدوه من تضحيات ونكران للذات الأمر الذي ستترتب عنه نتائج سلبية، خاصة من الناحية النفسية سواء على المصابين أو زملائهم.”

وأشار المصدر ذاته، إلى أن إعادة تفعيل الانتشار بالجهة، سيمنح الدعم للأطر الصحية المنهكة التي انخرطت في مكافحة الوباء لأزيد من خمسة أشهر.

وأضاف المكتب المذكور أنه “سجل بعض التعسفات الإدارية اتجاه بعض الموظفين الذين تم تحميلهم بشكل متسلط عبء الجائحة لوحدهم دون غيرهم، وبالتالي يجب التنسيق مع النقابات باعتبارها شريكا اجتماعيا ومهنيا، خاصة فيما يخص تدبير الموار البشرية”، مطالبا بذلك الأطر الصحية بالمغرب بالاستمرار في المقاومة وبذل مزيد من الجهود، حتى يستقر الوضع الوبائي بالبلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *