مجتمع

أزمة العطش تهدد ساكنة جبال تيزنيت وتتسبب في هجرة المئات

يشتكي سكان جماعة أربعاء آيت أحمد دائرة آنزي إقليم تزنيت، من ندرة المياه الصالحة للشرب بالمناطق الجبلية للجماعة.

وقال محمد أولحاج فاعل جمعوي بمنطقة آيت أحمد، إن 90 في المائة من سكان الجماعة المذكورة المقدر عددهم بحوالي 5000 شخص كانوا يعتمدون على الآبار في التزود بالمياه بسبب غياب شبكة الماء الصالح للشرب، إلا أن توالي سنوات الجفاف تسبب في جفاف بعض المنابع المائية التي تتزود منها الساكنة.

وأضاف أولحاج في تصريح لجريدة “العمق”، إن هذا الوضع دفع بعدد من سكان الدواوير المتضررة كدوار تضرضورت، أنامر، آيت عبدالرحيم، تيزي ن تمزكو، تكودي، إلى الاستعانة بوسائل تقليدية لجلب المياه من المنابع، لافتا إلى أن البعض منهم يضطر لشراء صهاريج الماء تكفي لبضعة أيام فقط.

وأشار ذات المتحدث، إلى أن السلطات المحلية سبق أن وزعت الخزانات البلاستيكية على دواوير بعض المناطق النائية التي تملأ باستعمال شاحنة الجماعة، إلا أن ذلك يتم بشكل موسمي ولا يلبي الحاجيات الأساسية لساكنة الدواوير.

ولفت ذات المصدر، إلى أن مشاكل الساكنة مع ندرة المياه الصالحة للشرب، تسببت في هجرة العديد من الأسر إلى المدن وضواحيها.

وأوضح الفاعل الجمعوي، أن الساكنة حاليا تطالب بإخراج الدراسة الشاملة التي أنجزها المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بالنفود الترابي لجماعة أربعاء آيت احمد قبل عدة سنوات من الرفوف، والتي يجهل مصيرها إلى حد الآن.

كما تدعو الساكنة حسب محمد أولحاج، إلى تسريع تمويل مشاريع الجمعيات التنموية المحلية التي تشتغل في المجال، والتي أعدت دراسات تقنية ولا زالت تنتظر التمويل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *