قوات الاحتلال الاسرائيلي تلقي بقنابل غاز على مستشفى فلسطيني لمرضى “كورونا”

أصيب أكثر من 25 شخصا ، اليوم الأحد، جراء إلقاء قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع على أحد المستشفيات الفلسطينية بالخليل.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) ، أن قوات الاحتلال ألقت قنابل الغاز في ساحة مستشفى الخليل الحكومي خلال مداهمة محل للنجارة بجوار المستشفى، ودخلت قسم الأمراض الباطنية ومرضى “كوفيد 19″، ما تسبب بإصابة أكثر من 25 شخصا ضمنهم مرضى وأطر طبية، بحالات اختناق.

وأضافت أنه تم إخلاء المصابين وإسعافهم من قبل مسعفي الهلال الأحمر والدفاع المدني.

وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه العملية جاءت على إثر قيام قوات الاحتلال بمداهمة منزل لأحد الأسرى الفلسطينيين أفرج عنه قبل أسبوع، وتفتيش محل له للنجارة بالقرب من المستشفى ما أدى إلى وقوع مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال في المنطقة.

وفي سياق متصل، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، رئيس دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني أحمد التميمي ، في بيان ، إن اقدام قوات الاحتلال على اقتحام مستشفى الخليل الحكومي وإطلاق قنابل الغاز بداخله ، يعد “جريمة موصوفة استهدفت المرضى والطاقم الطبي”، معتبرا أن هذا الأمر “يتنافى مع كافة الأعراف والقوانين والاتفاقيات الدولية وكل القيم الإنسانية التي تعتبر المستشفيات أماكن حيادية وذات حرمة “.

وطالب المؤسسات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بوضع حد للاحتلال واستهتاره بكل المواثيق والمعاهدات الدولية والمتعلقة بحقوق الإنسان على وجه الخصوص ، وضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.

وفي سياق متصل، وقعت مواجهات على مدخل مخيم العروب شمال الخليل ، واقتحمت قوات الاحتلال المخيم ووزعوا منشورات تهدد سكان المخيم بالاعتقال ، وإغلاق المخيم.