مجتمع

معرض الصيد البحري بأكادير يجمع عارضين وخبراء من 39 بلدا

تنطلق غدا الأربعاء، فعاليات الدورة الرابعة من معرض “أليوتيس” الدولي الخاص بقطاع الصيد البحري، وذلك تحت شعار “قطاع الصيد البحري: رهان تنمية مستدامة”.

ويأتي اختيار هذا الموضوع حسب المنظمين انطلاقا مما خطط له المجتمع الدولي في قمة المناخ “كوب22” التي احتضنتها مدينة مراكش، حيث تم الالتزام خلالها بالحفاظ على النظام البيئي البحري.

ويشكل المعرض الذي ينظم تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري، مناسبة لمهنيي الصيد البحري وتربية الأحياء البحرية والمهتمين بهذا المجال، لاكتشاف الجديد وتبادل التجارب طيلة خمسة أيام، خاصة مع الحضور الكبير للعلامات التجارية.

وتعرف هذه الدورة مشاركة 39 بلدا وأكثر من 255 عارض وطني ودولي، إضافة إلى الحضور المرتقب لعشرات الآلاف من الزوار، حسب ما أكدته جمعية أليوتيس المنظمة لهذه التظاهرة.

واختار منظمو أليوتيس فرنسا ضيف شرف هذه الدورة، وذلك باعتبارها شريكا تجاريا مهما في مجال الصيد البحري، ودعمها لعصرنة القطاع وكذا تكثيفها للتعاون العلمي مع المغرب.

ويسعى المشاركون في هذا الحدث الذي يعتبر أحد أكبر التجمعات الإفريقية لمهنيي قطاع الصيد البحري وتربية الأحياء، إلى إيجاد حلول من شأنها أن تحد من تأثير النشاط البشري على المحيط البيئي البحري، سواء تعلق الأمر بالصناعات التحويلية أو بالصيد التقليدي أو الساحلي أو أعالي البحار.

وعلى مدى أيام هذه الدورة سيعرف هذا الحدث تنظيم ندوات تتمحور حول موضوع هذه السنة “قطاع الصيد البحري: رهان تنمية مستدامة”، سينشطها خبراء وطنيون ودوليون، كما ستعقد لقاءات ثنائية بين مختلف المشاركين، إضافة إلى عدد من ورشات عمل داخل فضاء المعرض

وتخصص الأيام الثلاثة الأولى من المعرض، من 15 إلى 17 فبراير لمهنيي قطاع الصيد البحري، فيما ستكون أبوابه مفتوحة أمام العموم طيلة يومين، لتمكين الزوار من اكتشاف غنى وخصوصيات الثروة البحرية المغربية.

وينظم المعرض الذي يقام على مساحة إجمالية تقدر 16000 متر مربع، وككل سنة على شكل ستة أقطاب وهي، قطب أسطول الصيد ومعدات قطب التأمين والتصنيع، قطب دولي قطب مؤسسات، قطب التنشيط إضافة إلى قطب التكوين.

هذا، ومن المرتقب أن يحضر افتتاح معرض أليوتيس، عدد من المسؤولين والخبراء في القطاع، يتقدمهم وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش.