مجتمع

استؤصل رحمها بسبب إهمال طبي.. كوثر تكشف تطورات خطيرة في قضيتها (فيديو)

كوثر حميص

اشتكت كوثر حميص الشابة المغربية التي أدى الإهمال الطبي لها أثناء الولادة إلى استئصال رحمها من تماطل الذي تشهده قضيتها منذ ثلاثة سنوات.

وقالت كوثر، إن ملفها تشوبه العديد من التجاوزات القانونية، موضحة أن المحكمة التي لم تعتمد في حكمها على الخبرة الشرعية التي قامت بها لأول مرة، أرسلتها مرة أخرى للقيام بخبرة ثلاثية جديدة بمصاريف تقدر بـ 9000 درهم.

وأضافت كوثر في تصريح لجريدة “العمق”، أنها وافقت عليها وقامت بدفع المبلغ بالكامل في شهر يناير الماضي، إلا أنها تفاجأت  أن خبيرين من بين الثلاثة الذين عينتهم لها المحكمة لا يوجدون في المغرب منذ سنوات، متسائلة عن كيف يتم ارسالها إلى هذه الأسماء رغم معرفتهم بعدم مزاولتهم للمهنة في المغرب حاليا.

واعتبرت ذات المتحدثة، أن ما يقع معها ليست مجرد صدفن وإنما عراقيل من أجل التماطل في قضيتها، وتمديدها لوقت أطول.

وأشارت كوثر، إلى أنه من التجاوزات التي تعرفها قضيتها أيضا هو اعتماد المحكمة على الكاتبة التي قامت بتوليدها عوض المولدة كشاهدة، عوض أن تكون مع المتهمين، مشيرة إلى أنها اشتكت عليها أيضا لكنها تفاجأت بكونها شاهدة لصالح الطرف الآخر.

يشار إلى أن كوثر حميص، تعرضت لخطأ طبي أثناء عملية للولادة في إحدى المصحات الخاصة بمدينة المحمدية ما أدى إلى استئصال رحمها.

وقالت كوثر في حديث  سابق مع “العمق”، إنها كانت تتابع وضعها الصحي طيلة فترة حملها مع إحدى المولدات التي أشرفت على حملها وولادتها لطفلها الأول سابقا، قبل أن تتفاجئ يوم الولادة بمغادرة الطبيبة لقاعة الولادة بحجة أن لديها موعدا بمناسبة عاشوراء، وإخبارها أن ابنتها التي تعمل معها منذ عام في تلك المصحة ستتكفل بها رفقة إحدى كاتبتها في المصحة.

وأضافت حميص البالغة 37 عاما، أنها وافقت على ذلك لأنها كانت تثق في الطبيبة، ولأن أعراض الولادة ظهرت عليها فلم تستطع الذهاب إلى طبيب آخر لا يعرف وضعها الصحي بشكل جيد، لكنها تفاجأت بعد أن جاءها المخاض بتوليد الكاتبة لها عوض ابنة الطبيبة.

وأشارت كوثر إلى أن جهل الكاتبة بعملية التوليد جعلها تتصل بامرأة أخرى من مستشفى آخر من أجل مساعدتها على خياطة الجرح لكنها تأخرت بحوالي 45 دقيقة، ما أدى إلى التصاق “الخوات” داخل رحمها والتسبب في نزيف حاد لها بعد خياطة جرحها وهم بداخلها.

وتابعت كوثر، أنها تعرضت لألم قوي أفقدها وعيها لتجد نفسها بعد ذلك في مصحة أخرى، ويخبرها الطبيب بأنه اضطر إلى استئصال رحمها للحفاظ على حياتها، لافتا إلى أن المولدة لم تسأل عنها أو تعتذر منها أو تساعدها في مصاريف العملية ما دفعها إلى رفع قضية ضدها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *