جمعت بين الهندسة والرقص والدكتوراه في الآثار الإسلامية.. سلمى مغربية استثنائية (فيديو)
في لحظات حزنه الشديد يرقص.. وخلال سعادته المفرطة يرقص.. يقفز إلى الأعلى لأمتار ويستغل كل ما حوله من بشر أو أدوات وجمادات ليمارس شغفه، هكذا عرفنا شخصية زوربا، سواء من خلال الرواية الشهيرة لمن يحبون الكلمات، أو من خلال الفيلم السينمائي لمن يعشق مصادقة الشخصيات.
زوربا، الشخصية التي تعتبر الرقص أسلوب حياة، لا يمكنك إلا أن تتذكرها وأنت تدخل ورشة سلمى الشرايبي بإحدى عمارات حسان هنا بالعاصمة المغربية الرباط.
مرآة ضخمة وآلة لتشغيل الموسيقى وفراغ يسمح للوحات علقتها أن تعبر عن نفسها.. أو بالأصح أن ترقص.
تقول سلمى وهي حاصلة على الدكتوراه في الفنون والآثار الإسلامية بجامعة سوربون، في حديث مع جريدة “العمق” إن الرقص يمثل لها كل شيء.
سلمى وخلال لقائنا بها، ظلت تؤكد أنها اختارت أن تكون بعيدة عن جميع الأشياء السلبية، بما فيها “البوز”، مشيرة إلى أن “الرقص ليس دائما مفهوما في المجتمع المغربي، نظرا لارتباطه بالجسد والعري والعديد من المفاهيم الغير مفهومة بالنسبة للبعض”.
وأردفت المهندسة المعمارية وأستاذة الرقص الشرقي :” أصبح المجتمع المغربي يتفهم تدريجيا أن الرقص ليس ترفيها فحسب، بل أن له مزايا أخرى.. قطعنا أشواطا عدة ومازالت هناك أشواط في انتظارنا”.
30 سنة، قضتها ابنة مدينة مراكش وهي تنتقل بين مدارس الرقص في المغرب والعالم لاكتشاف “أشياء جديدة عن الرقص وأنماطه”.
وعن طريقة تدريسها، تشرح الشرايبي أنها تحرص أن يكون درسها “متنوع الأبعاد”، ويتضمن الترفيه والسوسيلولوجيا والأناقة ودراسة التاريخ، تبدأه بحركات تسخينية للجسد وغالبا يكون على موسيقى غير شرقية وبعدها “الروتين”، ويقصد به تركيب الحركات التسخينية لتصميم رقصة معينة، ثم دراسة الميزان وأخيرا “التمرين”.
تعليقات الزوار
السلام عليكم موضوع تافه لا يليق بموقع كهذا تجنبت الصحافة الصفراء والعلمانية التي تنشر التفهات وتنشر الفساد وتحاول التطبيع مع الفاحشة وتغير مفهوم الدين لدى المغاربة حتى لا أقرب هكذا مقالات أتمنى أن يكون خطأ عابرا
أنا أتفهم الرثص في حالة واحدة رقص الزوجة لزوجها
هل بالرقص سننهض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ موقع له مصداقيته قريب من المغاربة يعتبر من المصادر المهمة للأخبار.. ان يسقط في مثل هذه المواضيع التي لا فائدة منها تذكر يطرح علامة استفهام ..عوامل تخلفنا كثيرة يمكن النبش فيها لكي ننبه اجيالنا لتجاوزها بالابتعاد عن كل السلبيات والانطلاق في تشييد كل ما هو ايجابي