مجتمع

من داخل مستشفى أكادير.. أسرة تناشد المسؤولين التدخل العاجل لإنقاذ ابنها المحروق

ناشدت أسرة الشاب “المهدي”، القاطنة بمنطقة الحريشة بمدينة أولاد تايمة، السلطات الصحية بكل من مراكش وأكادير، التدخل العاجل، وتوفير مكان له بمستشفى مراكش المتخصص في استقبال حالات الحروق من الدرجة الثالثة.

الأسرة تتواجد حاليا، داخل مستشفى الحسن الثاني باكادير، حيث تنتظر خلو مكان لابنها في مراكش قصد نقله، وقالت أخت الشاب المهدي في اتصال هاتفي بـ”العمق”، بأن أحد المسؤولين بالمستشفى طلب منهم نقل ابنهم إلى مراكش، وأمام وضعيته الخطيرة، خاصة وأنه أصيب بحروق من الدرجة الثالثة، فقد طالبوا من إدارة المستشفى توفير سيارة مجهزة بالأوكسجين والمراقبة الطبية.

وأضافت أسرة المهدي، أن هذا الأخير، أصيب يوم 30 غشت الماضي بحروق خطيرة، نقل على إثرها إلى مستشفى أولاد تايمة، وتم توجيهه مباشرة إلى مستشفى الحسن الثاني الجهوي بأكادير، وبقي فيه لمدة أربعة أيام، وتطورت حالته نحو الأسوء.

وأمام تدهور حالته الصحية، اضطرت المصالح الطبية بالمسشتفى نقله منذ أمس إلى غرفة الانعاش، وتطالب اليوم اسرته، التدخل العاجل من طرف المسؤولين، لنقله إلى مراكش، حيث يمكنه المعالجة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *