تحويل “ثانوية” إلى “إعدادية” يغضب أساتذة بمراكش

بدأت الأطر التربوية بالثانوية التأهيلية الفقيه محمد بنبين بمراكش،الدخول المدرسي “الاستثنائي” على صفيح ساخن، وتوتر غير محمود بعد تحويل مؤسستهم إلى إعدادية مع الحفاظ على الجذوع المشتركة فقط، وذلك دون فتح حوار معهم.

وبادر الأساتذة صبيحة يوم السبت 5 شتنبر 2020  إلى تنظيم وقفة داخل وأمام مؤسستهم، احتجاجا على ما وصفوه “الوضع المرتبك الذي نتج عن هذا التحويل غير المفهوم تربويا واجتماعيا”.

وقالت مصادر تعليمية إن المحتجين استنكروا ما أسموه العشوائية والارتجال اللذين دبر بهما هذا الملف من قبل المديرية الاقليمية، واستفرادها باتخاذ قرارات تهدد في العمق الاستقرار الاجتماعي للعاملين بهذه المؤسسة.

وأضافت لجريدة “العمق” أن الاساتذة سبق لهم أن راسلوا المديرية في مناسبتبين، طالبوا فيها بعقد لقاء مع المسؤول الأول عن تدبير الشأن التعليمي بالاقليم، لمعرفة مآلاتهم في قادم الأيام، “لكن دون جدوى”.

وعبر الأساتذة عن إدانتهم لغياب أي تفاعل أو حوار رسمي من الجهات التربوية المختصة، محملين إياها مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع إذا لم تعجل المديرية الإقليمية باتحاذ حلول موضوعية تراعي مصلحة المتعلمين واستقرار هيئة التدريس خصوصا في ظروف الوضع الصحي الحالي.

ووقع المحتجون عريضة توصلت “العمق” بنسخة منها تحمل أسماء حوالي 50 توقيعا يرفضون فيها المشاركة في التنظيم التربوي قبل معرفة مآل كل الأطر، مطالبين بفتح حوار جدي ومسوؤل.