هيئات تطالب بفتح تحقيق في وفاة رضيعة بجماعة أمتار نواحي شفشاون

طالبت هيئات المجتمع المدني بجماعة امتار باقليم شفشاون، السلطات في شخص عامل إقليم شفشاون والجهات المعنية، بفتح تحقيق في نازلة وفاة رضيعة بجماعة أمتار، ومحاسبة كل المقصرين في تقديم المساعدة الازمة للطفلة.

وقالت الهيئات المذكورة، في بيان استنكاري لها، اليوم السبت، أن جماعة أمتار، شهدت مساء أمس الجمعة، حدثا مأساويا تجلى في وفاة الطفلة المرحومة جنات أفريو البالغة من العمر سنتان، وذلك إثر التصاق حبة عنب بحنجرتها مما أدى إلى اختناقها، وبعد نقلها إلى مستوصف المركز بقيت ملقاة أمام الأبواب المغلقة تصارع الموت، ولم تجد من يقدم إليها الإسعافات اللازمة.

وأوضح البيان ذاته، الذي توصلت “العمق” بنسخة منه، أنه تم الاتصال هاتفيا برئيس الجماعة الذي يقطن أمام المستوصف لكنه لم يجب على الهاتف؛ وبدلا عنه وأمام تجمهر الساكنة خرجت زوجة الرئيس تعطي الأوامر بفض التجمهر وعدم التصوير وتهدد كل من يحمل هاتفا بالسجن.

وفي السياق ذاته، أعلنت جمعيات المجتمع المدني الموقعة على البيان تقديمها بأحر التعازي لأهل الفقيدة، معربة عن مواساتها لأهل الفقيدة.

وفي غضون ذلك، طالب المصدر عينه، استدعاء المدير الإقليمي للصحة ومساءلته عن عدم توفير المداومة وتواجد سيارة الاسعاف بمركز امتار حتى يتم تحديد المسؤوليات في هذا الإهمال الفظيع.

من جانب آخر، حملت الهيئات المذكورة، رئيس الجماعة المسؤولية المعنوية عما جري باعتباره ممثلا للساكنة ولأن من واجبه الحرص على توفر المستوصف وباقي المرافق على الخدمات الضرورية، مدينةً بشدة ما وصل إليه هذا الانهيار في منظومة الصحة بالإقليم وخاصة في العالم القروي .