حوارات، سياسة

الصديقي: الجائحة كشفت غياب القيادة داخل الحكومة.. والملك وضع المواطن بقلب الحقيقة (فيديو)

الوزير السابق عبد السلام الصديقي

قال الوزير السابق والقيادي في حزب التقدم والاشتراكية، عبد السلام الصديقي، إن جائحة “كورونا” أربكت الحكومة سياسيا وتواصليا، وأظهرت بشكل واضح غياب القيادة، مشددا على أن خطاب الملك محمد السادس بمناسبة ثورة الملك والشعب وضع المغاربة في قلب الحقيقة.

وأوضح الصديقي في حوار مصور مع جريدة “العمق”، أن المرحلة الأولى من تدبير الجائحة، أي خلال الحجر الصحي، وبالرغم من وجود نقائص وهفوات، يمكن القول بأن المغرب كبلد وليس الحكومة تمكن من تدبير هذه المرحلة بنجاح، وهو ما شهدت به مختلف الأوساط الدولية، وأصبح المغرب يعطى به المثال على الصعيد الدولي.

وأشار القيادي بحزب التقدم والاشتراكية، إلى أنه خلال فترة الحجر الصحي كان المغرب متفوقا، ولم يتم تسجيل أي خصاص أو مشكل في تزويد المواطنين بالمواد الأساسية للحياة، وهذا ليس بمسألة سهلة.

وبحسب وزير الشغل السابق، فإن المرحلة الأولى كان فيها انخراط كبير والتدابير والاجراءات اتخذها الملك محمد السادس، غير أن المرحلة الثانية، أي الرفع التدريجي للحجر الصحي، فالحكومة هي التي يجب أن تدبر الأمور، وكان هناك نوع من الارتباك في التدبير سياسيا وتواصليا.

واعتبر المتحدث، أن الحكومة لم تنجح في الموازنة ما بين رفع الحجر الصحي والإبقاء على الطوارئ الصحية وحماية المواطن من انتشار الوباء، مشيرا إلى ذلك بما وصفه بـ”البلاغ المشؤوم” للحكومة ليلة السبت حول إغلاق 8 مدن.

وأكد الصديقي، أنه هناك غياب واضح للقيادة داخل الحكومة، إذ أن التدبير يبقى على مستوى الوزير، و”كل وزير يلغي بلغاه”، مبرزا أن الخطاب الأخير للملك محمد السادس، وضع المواطن في قلب الحقيقة وشرح الأمور كما يجب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *