“اكتشاف القرن”: مقبرة توت عنخ آمون تظهر أسرارا غامضة قريبا

منذ فترة طويلة يكتنف الغموض قبر الملك، توت عنخ آمون، لكن فريقا من الباحثين الإيطاليين يأمل في إزالة هذا الغموض والكشف عن كنوز جديدة محتملة، باستخدام رادار الاختراق الأرضي.
وزير الآثار المصري: مقبرة توت عنخ آمون قد تحتوي على غرفتين سريتين لم تكتشفا بعد
لغز الغرفتين يدفع وزيرا مصريا للمطالبة بإجراء مسح جديد لمقبرة توت عنخ آمون
افتتاح معرض للواقع الافتراضي عن مقبرة توت عنخ آمون
ومن المقرر إعادة البحث عن غرفة سرية في مقبرة وادي الملوك في وقت لاحق من هذا الشهر، حيث سيقوم فريق من جامعة البوليتكنيك في تورينو بمسح موقع الدفن والمنطقة المحيطة به.
وسوف تستخدم ثلاثة أنظمة رادار بترددات من 200 ميغاهرتز إلى 2 غيغاهرتز لمسح المنطقة بعمق يصل إلى 32 قدما (10 أمتار)، أملا في الكشف عن الغرفة السرية التي يفترض وجودها داخل مقبرة توت عنخ آمون، أو أية كنوز محتملة في الداخل.
وقال مدير المشروع الباحث، فرانكو بورتشيللي: “من يدري ما قد نجده ونحن نمسح أعماق الأرض”، مضيفا “سيكون عملا علميا دقيقا وسيستمر لعدة أيام إن لم يكن لأسابيع”.
وهذه الخطوة هي جزء من خطة لاستئناف البحث عن غرفة استرخاء الملك توت عنخ آمون، وسيكون فريق البحث الجديد ثالث فريق يأتي مصر في العامين الماضيين للبحث عن الغرفة المفقودة، التي يبلغ عمرها 3300 عام.
وفيما يتجادل الخبراء حول مدى صحة هذه النظرية أكد بورتشيللي وفريقه أن المسح الذي سيجرونه سيكون بمثابة “التحقيق النهائي”، لأنه “سيوفر جوابا نهائيا بنسبة 99%” للنظرية القائلة بأن الغرفة السرية تحتوي رفات نفرتيتي إما بالإثبات أو بالنفي.
روسيا اليوم