مجتمع

فيروس “كورونا” يقتحم مستشفى الأمراض النفسية والعقلية بمراكش

علمت جريدة “العمق” من مصدر موثوق، أن فيروس كورونا المستجد اقتحم مستشفى “ابن النفيس للأمراض النفسية والعقلية” بمراكش، حيث تأكدت إصابة أحد النزلاء بعدما عممت إدارة المستشفى تحاليل لكوفيد19.

وأضافت مصادر الجريدة أن الإدارة سارعت إلى تطويق الأمر، وذلك بالسماح بخروج بعض المرضى خصوصا ممن يعانون من مشاكل نفسية فقط، وممن ظهر أن حالتهم مستقرة، ويمكن متابعة علاجهم في المنزل تحت إشراف عائلاتهم.

ولم تتأكد الجريدة من علاقة عودة ظهور عدد من المرضى العقليين في المدينة في بعض الأحياء السكنية، بإجراءات إدارة المستشفى، لكن مهتمين يتساءلون حول الظروف التي يواجهها هؤلاء المرضى ذو الطبيعة الخاصة في ظرفية جائحة كورونا.

وأكدت المصادر أن إدارة المستشفى منعت الزيارات العائلية منذ مدة، لمنع تفشي الفيروس داخل أروقته، كما شددت من ضرورة تواجد العاملين في مواقيتهم المحددة، مع ضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية بصرامة زائدة، ووضع بروتوكول خاص للتعقيم وأخذ معلومات الزائرين للمستعجلات، أو الذين لهم مواعيد للكشف من غير النزلاء.

وأبرزت المصادر أن العاملين يبذلون جهودا مضاعفة في هذا المرفق ذات الطبيعية الخاصة، لاستمرار حسن سيره، مشددا على أن بعض المعاملة من قبل حراس الأمن للمرضى يجب أن يعاد فيها النظر، علاوة على الحذر في التعامل مع النزلاء من ذوي السوابق العدلية، ومحاولات فرار المرضى المتكررة التي تنجح بعضها.

وأبرز المهتمون أن المصابين، في ظل شح المعلومة في هذا المجال، سيحتاجون إلى عزل من نوع خاص لظروفهم العقلية، بعيدا عن أماكن العلاج العادية سواء في المستشفى الميداني ابن جرير، أو باقي المستشفيات في المدينة.

ويواجه عدد من المرضى أو عائلاتهم في ظل الجائحة وظروف عمل المستشفى، صعوبة في تجديد المواعيد وأيضا في تجديد الحصول على وصفات طبية في ظل امتناع الصيدليات صرف الأدوية بدون وصفات جديدة.

وحاولت جريدة “العمق” أخذ رأي عدد من المسؤولين بالمديرية الجهوية للصحة أو المستشفى دون جدوى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *