مجتمع

أطر إعدادية بمراكش ينذرون بكارثة تحولها إلى بؤرة وبائية ويستعدون للاحتجاج

إعدادية أحمد شوقي

نبه أطر ثانوية أحمد شوقي الإعدادية بمراكش عريضة إلى إمكانية حدوث “كارثة” وبائية حقيقية، تحل بينهم وبين التلاميذ جراء انعدام الشروط الوقائية من فيروس كورونا المستجد وفق البروتوكول الصحي المعمول به.

وهدد الأطر في عريضة توصلت “العمق” بنسخة منها، بتنظيم وقفات احتجاجية يوم الثلاثاء المقبل، مطالبين كل الجهات المسؤولة وذات الصلة بالتدخل من أجل حماية السلامة الصحية لكل العاملين بالمؤسسة وتلامذتها ومنع تحوها إلى بؤرة وبائية.

ووقع الأطر  العريضة تحت عنوان” أنقذوا إعدادية أحمد شوقي”، مبرزين أن المؤسسة شرعت في التعليم الحضوري منذ بداية الموسم الدراسي، عبر استقبال التلاميذ داخل الأقسام عل أساس أن تبدأ الدراسة الفعلية يوم 10 شتنبر الجاري.

وأضافت العريضة أن سير العمل في المؤسسة يتم في ظل غياب تام لكل عناصر البروتوكول الصحي المنصوص عليه في المذكرة الوزارية، حيث لا وجود لأجهزة قياس الحرارة، ولا لمواد التعقيم، والنظافة سواء المخصصة للتلاميذ أو رهن إشارة الأطر الإدارية والتربوية، كما لا يجري تعقيم الأقسام وفضاءات المؤسسة بعد كل حصة.

وأكدت العريضة أن كل عناصر البروتوكول الصحي، يضع السلامة الصحية بكل العاملين في المؤسسة ومرفقيها أمام مخاطر جسيمة، تنذر بوقوع كارثة حقيقية.

وتواجه المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية مصاعب جمة في تطبيق البروتوكول الصحي للمؤسسات التعليمية التي اختير لها التعليم الحضوري، بسبب وضع الثقل على الإدارة التربوية وجمعيات الآباء لتوفير المعقمات وقياس الحرارة، وقد استطاعت بعض المؤسسات تدبر أمرها، لكن أخرى وفي ظل ضعف الإمكانيات وجدت نفسها في حيص بيص.

وتنقسم المدينة إلى مناطق آمنة تشتغل بالتعليم الحضوري بالتناوب، وأخرى موبوءة تعمل بالتعليم عن بعد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *