مجتمع

الحلقة 12 من “أيادي الخير”.. الحجوبي مغربية من فاس سخرت وقتها لمساعدة المرأة والمهاجرين (فيديو)

إنسانة هادئة تحب عمل الخير، تعمل ليل نهار من أجل الغير، إبنة مدينة فاس التي سخرت وقتها لتقديم المساعدة للمحتاجين.

سيدة اختارت التقاعد النسبي من مؤسسة التعاون الوطني لتتفرغ للعمل الجمعوي، كانت السباقة في الدفاع عن حقوق المهاجرين الأفارقة وأنشأت لهذا الغرض، مركزا للمساعدة الاستعجالية للمهاجرين، أما هدفها الأسمى فهو مساعدة المرأة في وضعية هشة.

في لقائها مع جريدة “العمق” تحكي رئيسة جمعية «قافلة نور الصداقة» خديجة الحجوبي بتواضع تام، عن مسارها الحافل بالنشاطات والمبادرات، قائلة “أنا جزء صغير من المتطوعين في الجمعية، هدفنا الاستقبال، التوجيه الإرشاد والمصاحبة القانونية، الاجتماعية والصحية “، مضيفة “مركزنا يستقبل الفتاة في وضعية صعبة، المنحدرة من أحياء هشة، وأول ما نقدم لها من خدماتنا هو الدعم النفسي ومعالجة مشاكلها فيما إذا كان الأمر يحتاج إلى وساطة اجتماعية أو مصاحبة قانونية”.

تسعى الحجوجي إلى تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال السهر على تعليمها وتكوينها في العديد من المجالات، موضحة للعمق « أنشأنا لهن تعاونيات وشركات أشخاص، ومقاولات صغيرة، ولدينا نماذج ناجحة في هذا المسار، كالفرقة النحاسية الفاسية المعروفة في المغرب».

من جهة أخرى وضعت الحجوبي المهارجين في صلب اهتماماتها، فعبأت أعضاء الجمعية لتقديم المساعدة لهم، تقول رئيسة جمعية قافلة نور الصداقة  “اشتغلنا على المهاجرين قبل إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتسوية أوضاعهم، والذي وقع فيها المغرب على اتفاقيات دولية مهمة، فكنا نقدم لهم المساعدة من أكل وأغطية و حتى الخدمات الصحية”، تضيف المتحدثة.

استطاعت الحجوبي التغلب على جل الصعوبات، لكن آفة انتشار المخدرات والقرقوبي بمدينة فاس لا زال يؤرق راحتها، ولمحاربة هذا الوضع عملت على شن حملات توعوية بالمدارس والأحياء للتحسيس بالمخاطر المحدقة بالتلاميذ، والشباب بصفة عامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *