مجتمع

أستاذة تقضي عطلتها بالتطوع ونشر الأمل بريشتها في الصحراء المغربية (فيديو)

اختارت هناء، أستاذة الفنون التشكيلية ومصممة أزياء، أن تتطوع في عملية إنسانية، وتقضي عطلة نهاية اسبوعها، بالجماعة الترابية عوينة إيغمان، بإقليم أسا، والتي تعتبر جزءا من الصحراء المغربية.

الأستاذة ابنة مدينة طنجة، وتعمل حاليا بإحدى الثانويات الإعدادية بجماعة مير اللفت بإقليم سيدي افني، قالت في تصريح للعمق، بأنها شاركت يومي السبت والأحد 20 و 21 شتنبر، رفقة فريق السلام الدولي التطوعي الثالث في المملكة المغربية، التابع “للمنظّمة الهولنديّة الدولية لحرية وحماية حقوق الإنسان والسّلام العالميّ « IOPHR »”، في حملة تطوعية بالجماعة الترابية عوينة إيغمان، والتي تبعد عن مدينة أسا بحوالي 120 كلم، وتتواجد في المنطقة الجنوبية الشرقية للصحراء المغربية.

وأضافت الأستاذة في تصريحها، إن العملية التي شاركت، كانت بتنسيق مع جمعية بنعويس للتنمية الثقافية والبشرية بجماعة عوينة إيغمان، والمجلس الجماعي، ومندوبية الشبيبة والرياضة، والسلطات المحلية، حيث أطرت بها جداريات للتحسيس بداء كوفيد19، وضرورة الوقاية منه بالنظافة، وجدارية كبيرة بمحيط الجماعة، تظهر مهن الصفوف الأمامية التي تواجه الداء، ويتعلق الأمر بالعاملين في قطاعات الصحة، و النظافة، والوقاية المدنية، والسلطات المحلية والأمن الوطني، والقوات المساعدة، والدرك الملكي.

وعن العمل التطوعي في يوم عطلة لسيدة متزوجة ولها التزامات عائلية، وبمنطقة نائية في الصحراء المغربية، تقول الأستاذة: “التطوع يسري في دمي، وحتى في مؤسستي أحاول أن أمرر هذه الخصلة لتلاميذي، عبر تنظيم حملات تحسيسية، كما أنني ألبي نداء كل الجمعيات والهيئات التي تتطوع في أعمال الخير، واساهم بريشتي في نشر الألوان والأمل”.

ووجهت الأستاذة هناء نداء لكل الفنانين التشكيليين، تقول في هذا الصدد: “ندائي لكل من يحمل الريشة، أن ينشر الألوان في المناطق القروية، فهي خير وسيلة لبعث الحياة، في هذه المناطق”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *