أطر تربوية تحتج أمام مديرية التعليم ببرشيد.. والمدير الإقليمي يوضح

نظمت مجموعة من الأطر التربوية أمس الاثنين، وقفة احتجاجية أمام مقر المديرية الإقليمية ببرشيد احتجاجا على غياب شروط الاشتغال داخل المؤسسات التربوية، وأمام ظهور عدد من الإصابات بكوفيد 19 في صفوف بعض الأطر التربوية والإدارية وتلاميذ تلميذات المؤسسات.

وحسب منظمين للشكل الاحتجاجي، فإن تجسيد هذه الوقفة الإنذارية جاء بسبب تجاهل الجهات المعنية للبروتوكول الصحي الضامن لسلامة الجميع بالمؤسسات التعليمية.

وقال محتجون إن المديرية الإقليمية تتكتم على عدد الإصابات في صفوف الأطر التعليمية والإدارية، مشيرين إلى استعدادهم لخوض المزيد من الأشكال الاحتجاجية “إذا ما استمرت الأمور على ما هي عليه من اللامبالاة وعدم الاكتراث والتنصل من المسؤولية”.

من جانبه قال المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ببرشيد إن المديرية سخرت كل الامكانيات لتغطية مؤسسات الإقليم بمستلزمات البرتوكول الصحي، مشيرا إلى أن الأمر كلف المديرية 3 سندات طلب.

وأوضح المسؤول ذاته في اتصال هاتفي بجريدة العمق أن المديرية الغقليمية قامت بتطبيق البرتوكول الصحي بشكل صارم ويشهد لها بذلك كل الجهات المعنية من سلطات محلية ومدير الأكاديمية، وزاد أنه وقف شخصيا على مدى تطبيق هذا البرتوكول في اكثر من 40 مؤسسة، فضلا عن مؤسسات أخرى قامت لجن تفتيش بزيارتها.

وفي نفس السياق شدد المتحدث على أن المديرية حريصة على تنزيل البرتوكول الصحي من اجل سلامة أسرة التربية والتكوين وسلامة المتعلمات والمتعلمين.

وتعليقا منه على وقفة امس الاثنين، أشار المتحدث إلى أن عددا قليلا من رجال ونساء التعليم هم من قاموا بتنظيمها دون غطاء نقابي.