أدب وفنون

بعد جدل دعم الفنانين.. الشاب “رزقي”: كلما تذكرت أنني كنت مغنيا يملأ قلبي الحسرات

قال مغني الراي المعتزل الشاب رزقي، إنه ازداد بغضا للغناء بعد كل هذه السنوات على اعتزاله، وأنه كلما تذكر أنه كان مغنيا تملأ قلبه الحسرات، مشيرا إلى أنه يحمد الله الذي منّ عليه بترك ما وصفه بـ “المستنقع الآسن والقاع المظلم ظلمات بعضها فوق بعض”.

وأضاف رزقي في تدوينة عبر حسابه على “فيسبوك”، أن مجال الغناء “جمع بين مجاريه كل قبيح، فهو باب على عالم الشر ويل لمن دخله، يُبعد من الرحمن يقرب من الشيطان، لا خير فيه، وإن زعموا غير ذلك”.

جاءت هذه التصريحات، في الوقت الذي أثار فيه دعم وزارة الثقافة لمجموعة من المشاريع الفنية جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وكذا بعض الفنانين الذين خرجوا عن صمتهم وانتقدوا عملية توزيعه وطالبوا بمعرفة آليات اختيار الأسماء المستفيدة.

وتابع رزقي: “الحمد لله حمدا يملأ مابين السماوات والأرض على منته وعظيم إحسانه، وأسأله أن يتجاوز عني وعن المسلمين وأن يثبتنا على دينه وطاعته، وأن يهدي هؤلاء المساكين، فلا يغرنكم أنكم تُكرَّمون ولستم لذلك بأهل، فالله يعطي الدنيا لمن يحب ولمن لا يحب ولا يعطي الدين إلا لمن أحب فمن أعطاه الدين فقد أحبه ومن أحبه الله فقد فاز فوزا عظيما”.

وختم ذات المتحدث، تدوينته مستشهدا بحديث نبوي جاء فيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “سيَأتي علَى النَّاسِ سنواتٌ خدَّاعاتُ يصدَّقُ فيها الكاذِبُ ويُكَذَّبُ فيها الصَّادِقُ ويُؤتَمنُ فيها الخائنُ ويُخوَّنُ فيها الأمينُ وينطِقُ فيها الرُّوَيْبضةُ قيلَ وما الرُّوَيْبضةُ قالَ الرَّجلُ التَّافِهُ في أمرِ العامَّةِ”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *