مجتمع

اتفاقية وقعت أمام الملك منذ 12 سنة تنتظر التنفيذ بمركز ميسور ببولمان

إقليم بولمان

جدل كبير بمركز ميسور بإقليم بولمان، والسبب اتفاقية شراكة وقعت أمام ملك البلاد بشأن تهيئة تجزئات سكنية لتمكين قاطني دور الصفيح من السكن اللائق.

رئيس جماعة ميسور، محمد دريسي، قال لموقع “العمق” إن الاتفاقية وقعتها الأطراف سنة 2008 خلال الزيارة المباركة التي قام بها ملك البلاد لإقليم بولمان، ومنذ ذلك التاريخ ما زال الجميع ينتظر تدخل السلطات الإقليمية لترحيل المستفيدين من عملية إعادة الإسكان.

وأضاف دريسي أن الجيوب الصفيحية بميسور، كان من الممكن أن تختفي في إطار “مدينة بدون صفيح”، لكن الأمر لا زال على حاله بالرغم من استكمال الأشغال المرتبطة بتجزئة الرياض 2، وأيضا تجزئة حميدو، في انتظار تدخل السلطات المختصة لترحيل المستفيدين.

ترحيل المواطنين القاطنين بالمراير العليا في ظروف وصفها رئيس الجماعة ب” الهشاشة العشوائية”، إلى تجزئة الرياض 2 المعدة لفائدتهم، قال إنها جاهزة منذ قرابة ثلاث سنوات، في إطار اتفاقية مدن بدون صفيح، لا ” يحتاج سوى لإرادة محلية تنفذ التوجيهات الملكية و تُعلي من شأن كرامة المواطن، وكل تأخير لا مبرر له”، يضيف دريسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *