مجتمع

بعد 7 أشهر من الإغلاق.. أرباب الحمامات يناشدون المسؤولين لإنقاذهم من “الفقر”

ناشدت الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب، اليوم الأحد، المسؤولين للعدول عن قرار إغلاق الحمامات بربوع المملكة، والإذن لأصحابها بالاشتغال، وذلك من أجل إنقاذ شريحة كبيرة من العاملين في هذا القطاع من “قلة الحاجة والفقر المدقع”.

وقالت الجامعة في رسالة مفتوحة وجهتها إلى “كل مسؤول غيور”، وفق تعبيرها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منها، أن “الإغلاق القسري” الذي طال قطاع الحمامات من طرف الحكومة، اجثت قدرتهم المالية في ظل أزمة كورونا، معتبرين أنه قرار “مجحف وغير مدروس”.

وأضافت الجامعة، أنها راسلت منذ ماي الماضي رئيس لجنة اليقظة، ووزير السياحة والصناعة التقليدي، ووزير الداخلية، ووزير الصحة، ورئيس الحكومة، إلا أنها لم “تتلقى إلا اليأس والإحباط من خلال رسالة الصمت والتجاهل واللامبالاة، عبر قرارات مجحفة في غياب ممثلي القطاع دون أخذ أي اعتبار لهذه الشريحة وما تعانيه من إقصاء اجتماعي متعمد”.

وأشار البلاغ إلى أن الجامعة، تتابع بكل حزن وقلق مصير قطاع اجتماعي خدماتي، تعاني الشريحة العاملة فيه الهشاشة والإقصاء الاجتماعي، لافتا إلى أنها لا تملك أي مورد للرزق إلا عملها في الحمامات.

يشار إلى أن قطاع الحمامات من القطاعات التي لم يشملها قرار تخفيف قيود الحجر الصحي، إذ يشتكي أربابها منذ حوالي سبعة أشهر من تداعيات الأزمة الاقتصادية التي لحقت بهم بسبب إغلاقهم بشكل كلي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *