أخبار الساعة، اقتصاد

بتعاون مع الاتحاد الدولي.. الـONCF يطلق دورة “خميس السكك الحديدية الإفريقية”

أعطى المكتب الوطني للسكك الحديدية بتعاون وثيق مع الاتحاد الدولي للسكك الحديدية “UIC”، بداية شهر أكتوبر الجاري، انطلاقة دورة “خميس السكك الحديدية الأفريقية” من خلال تنظيم مؤتمر عن بعد مخصص لموضوع : “بروز الرقمنة في النقل بالسكك الحديدية: نظرة عامة على بعض التجارب”.

وتندرج هذه المنصة الافتراضية الجديدة في إطار إعادة توجيه وملائمة برنامج نشاط 2020 الاتحاد الدولي للسكك الحديدية بمنطقة إفريقيا، والذي يرأسه المغرب منذ عام 2010 في شخص محمد ربيع الخليع ، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية.

تيعتمد المنصة على  التقنيات الجديدة للمعلوميات والاتصال، وذلك لضمان نشر الإجراءات الهيكلية ذات القيمة المضافة العالية بالمنطقة ، بالرغم من الصعوبات العملية واللوجستية التي فرضتها جائحة كورونا كوفيد -19.

ومن خلال إطلاق هذه النسخة الافتراضية الأولى التي شهدت مشاركة أكثر من 120 متدخلا من دول أوروبا وآسيا وإفريقيا وسجلت أكثر من عشرة متحدثين، يؤكد الاتحاد الدولي للسكك الحديدية بمنطقة إفريقيا  غبته في تعزيز تبادل الخبرات بين أعضائه من بهدف إعطاء زخم جديد وإحداث منعطف مهم للتحول الرقمي للشبكات.

وعلاوة على ذلك، فقد سبق هذا المؤتمر الذي عقد عن بعد، تنظيم ورشة عمل صغيرة بين رؤساء المناطق بالاتحاد الدولي للسكك الحديدية، تتناولت ممرات الشحن والاتصالات وتوحيد المعايير.

وخلال هذه الندوة الافتراضية، اتفق قادة ومديرو الشبكات الأفريقية الذين شاركوا فيها على أهمية وضع آليتين قادرتين على تدقيق وتوحيد الجهود لتحسين هيكلة عملية الرقمنة.

ويتعلق الأمر بالحصول، وبشكل دوري، على معيار للنضج الرقمي للشبكات الأفريقية وتصميم دليل منهجي يتعلق بعملية الرقمنة في قطاع السكك الحديدية نظرا لخصوصياتها، بدءا من تعريف الاستراتيجيات وحتى الخطوات التي يتعين اتخاذها من أجل نشر أفضل لأدوات تتبع الإدارة والتنفيذ.

يذكر أن المكتب الوطني للسكك الحديدية يواصل مضاعفة مبادراته لتقاسم خبراته مع الشبكات الإفريقية، من أجل إعطاء دفعة جديدة وتعزيز الشراكة مع دول القارة، تماشيا مع الجهود التي يبدلها المغرب للمساهمة في إنشاء نظام نقل سكك حديد أفريقي فعال، وتعزيز التنقل المستدام والاندماج الاقتصادي داخل القارة، وفي ذلك في إطار الرؤية الملكية لتعزيز التعاون جنوب جنوب وتعزيز تنافسية المملكة قاريا ودوليا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *