إطلاق حملة تحسيسية بمناسبة موسم جني وتلفيف الحوامض بمدينة بركان

أعطيت عمالة إقليم بركان، يوم الأربعاء 21 أكتوبر الجاري، انطلاقة حملة تواصلية تحسيسية للوقاية من جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، وذلك بمحطة تلفيف الحوامض ببركان.

وحسب بلاغ صحفي اطلعت جريدة “العمق” على نسخة منه، تحمل هذه الحملة التحسيسية شعار “بواقيتنا نحافظو على حياتنا ونساهمو في ضمان القوت اليومي ديال مواطني بلادنا”، وتستمر إلى غاية 5 نونبر المقبل وتروم تحسيس العمال الفلاحيين ومستخدمي محطات التلفيف بالتدابير الواجب احترامها للحفاظ على صحة الجميع وضمان نجاح موسم الحوامض.

وتستهدف هذه الحملة التحسيسية عمال جني الحوامض في الضيعات الفلاحية والعاملين بمحطة التلفيف بالقطب الفلاحي ببركان والتجار، وتشرف على الحملة وزارة الفلاحة والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لملوية عمالة بركان بتنسيق مع جمعية منتجي الحوامض بالمغرب والغرفة الفلاحية لجهة الشرق.

وأشاد محمد علي حبوها، عامل إقليم بركان، في كلمته الافتتاحية بتنظيم هذه المبادرة التي تتزامن مع انطلاق موسم جني وتلفيف الحوامض، مسجلا أهمية الاحترام التام للتدابير الوقائية والاحترازية الرامية إلى التصدي لانتشار جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، سواء على مستوى الاستغلاليات الفلاحية أو وحدات التلفيف.

من جانبه، أكد المدير الجهوي للفلاحة بجهة الشرق، محجوب لحرش، تعميم هذه الحملة على مختلف أحواض إنتاج الحوامض على المستوى الوطني، بهدف الحفاظ على فرص الشغل والنهوض بهذه السلسلة التي تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة للفلاحة المغربية.

وتشتهر مدينة بركان بإنتاج الحوامض خاصة فاكهة البرتقال “كليمونتين”، إذ تصل الممساحة المزروعة إلى 21 ألفا و 800 هكتار، ضمنها 65 بالمائة من الفواكه ذات الحجم الصغير، وتوفر مليوني يوم عمل في السنة في المزارع ووحدات التلفيف.

وتشرف 21 وحدة على تعبئة وتلفيف إنتاج المنطقة من الحوامض، بقدرة إجمالية تصل إلى 158 ألف طن سنويا، بينما تتخصص أربع مجموعات أخرى في تصدير الإنتاج.