كورونا تتوغل في جهة الشرق والأوكسجين مهدد بالنفاذ.. حجيرة يراسل وزير الصحة

أصبح الوضع الصحي بجهة الشرق مهدد بالإنهيار، وذلك على خلفية الإرتفاع المستمر في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، حيث اقتربت الجهة من تخطي 9000 آلاف إصابة منذ تسجيل أولة حال نهاية شهر مارس الماضي.

وبلغت نسبة الوفيات بهذه الجهة 188 وفاة، فيما توجد 3466 سواء بالمستشفيات العمومية أو بالمنازل ضمن البروتوكول الصحي المعتمد مؤخرا، على ضوء هذه الأرقام التي عرفت تزايدا ملحوظا خلال الأيام القليلة الماضية، اقتربت الأسِرة المخصصة التنفس الصناعي من النفاذ وأصبحت الأدوية المخصصة لعلاج مرضى كورونا و فيتامين سي جد قليلة بصيدليات الجهة وذلك لكثرة الطلب عليها.

أمام هذا الوضع الصحي المقلق راسل البرلماني عمر احجيرة عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعاضدية، وزير الصحة أيت الطالب، يخبره فيها بنفاذ الأسرة المخصصة التنفس الإصطناعي، مشيرا بالقول “إن عدد المصابين بمدينة وجدة في ارتفاع مستمر، وأن وحدات الاستقبال امتلأت، والأسرة المخصصة للتنفس الاصطناعي قد نفذت، وهذا أمر طبيعي بالنظر إلى الأرقام التي نسجلها يوميا”.

واعتبر احجيرة عدم مواكبة الوزارة لمجهودات الأطقم الطبية التي تسابق الزمن للحفاظ على ارواح المواطنات والمواطنين غير طبيعي، وأردف، “السيد الوزير هل ستعمل وزارتكم على ايفاد لجنة باستعجال لرصد حاجيات مستشفيات وجدة والوقوف على كل الخصاص وكذلك لتقديم دعم معنوي لكل الجنود التي تقف يوميا و24 ساعة على 24 ساعة في مقدمة هاته المعركة اليومية الله”.

كما طالب احجيرة بايفاد لجنة استعجالية لرصد حاجيات مستشفيات وجدة والوقوف على كل الخصاص، وكذلك لتقديم دعم معنوي لكل الجنود التي تقف يوميا و24 ساعة على 24 ساعة في مقدمة هاته المعركة اليومية.

وأضاف، “السيد وزير الصحة تعرفون جيدا أن مستشفيات وجدة تقدم خدمات يومية وتستقبل عدد كبير من ساكنة جهة الشرق ولذلك أسائلكم عن الاجراءات المستعجلة التي سوف تتخدونها لتقديم الدعم المادي والمعنوي للمستشفيات وجدة وجهة الشرق، وكذا أسباب نفاد عدد كبير من الأدوية من الصيدليات بما فيها فيتامين سي والزنك في هذا الوقت بالذات”.