مجتمع

أيت الطالب: عدد البؤر المهنية والعائلية بلغ 1192.. ومتوسط الإصابات اليومية قفز لـ1363

قال وزير الصحة خالد أيت الطالب، إن “الفترة الأخيرة عرفت تحولا وبائيا مُقلقا لفيروس كورونا نتيجة لظهور عدة بؤر ذات طابع مهني أو عائلي وأسري، حيث بلغ عددها الإجمالي إلى غاية 25 أكتوبر الجاري 1.192 بؤرة نشطة”.

ولفت الوزير، في مداخلة له خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب اليوم الاثنين، إلى أن “متوسط عدد الإصابات اليومية المسجلة خلال فترة الحجر الصحي، وإلى غاية 11 يونيو المنصرم، قد بلغ 86 حالة إصابة/24 ساعة، بينما تضاعف هذا المعدل 15 مرة منذ الشروع في تخفيف تدابير الحجر الصحي وإلى اليوم ليقفز إلى 1.363 حالة/24 ساعة.

وتابع، أن “معدل مَلْء الأسرة في أقسام الإنعاش ومصالح العناية المركزة قد ارتفع من 5% في بداية انتشار الوباء ببلادنا، ليصل اليوم إلى 31,3 %”.

وأشار أيت الطالب، أن “أسباب هذه الانتكاسة متعددة، وقد وقف عندها كثيرا الخطاب الملكي السامي الموجّه للأمة بمناسبة الذكرى الـ67 لثورة الملك والشعب ، وحذّر الملك بشكل واضح وصريح من عدّة احتمالات قاسية ومكلفة قد يتم اتخاذها كإعادة فرض الحجر الصحي، وارتفاع أعداد المصابين، وحالات الوفاة، والضغط على قدرات المنظومة الصحية”.

وأوضح الوزير، أن الحجر الصحي والتّدابير الاحترازية الموازية – في ظلّ غياب استجابة مناعية لفيروس كورنا كوفيد19  كان خيارا لابد منه للمغرب، فـ”خلال الـ82 يوماً رهن تدابير الحجر الصحي الشامل تمكنت بلادنا من تحصيل عدة مكاسب تؤكد فعالية ونجاعة الإجراءات المتخذة بكل جُرأة واستباقية في مواجهة الانتشار السريع للفيروس”.

وتتجلى هذه المؤشرات وفق الوزير، في معدل التعافي الذي سجل ما يقارب 90 %، مع انخفاض في نسبة الوفيات،  وقلّة عدد الحالات الحرجة في مصالح العناية المركّزة وأقسام الإنعاش (حيث لم تتعدَّ 20 حالة حتى تاريخ 06 يوليوز المنصرم)؛ مع تصينف المملكة في المرتبة 65 عالميا من حيث عدد الإصابات، وتفادي استنزاف القدرات الاستيعابية للمستشفيات، وتقليص سرعة انتشار الفيروس بنسبة 80 %، وتوسيع مجال التحاليل المخبرية حتى فاق معدلها اليومي أحيانا 25.000 تحليلة.

كما تتجلى، في “انخفاض مؤشر انتقال العدوى (Rt) إلى ما دون 1، وعدم تجاوز عدد الحالات النشطة نسبة 03 لكلّ 100 ألف نسمة، واستقرار نسبة الحالات الصعبة والحرجة في 0,2 %، واستقرار نسبة الإماتة في 1,7 %.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *