مجتمع

حزن وبكاء بمنزل عائلة الهراس ضحية الإرهابي بسجن تيفلت.. وهذه رسالتهم للمسؤولين (فيديو)

عائلة الحبيب الهراس بخنيفرة

خنيفرة: رشيد الكامل/ محمد اهرمش

دموع، وبكاء، وحزن وأسى، أجواء مؤلمة تخيم على منزل عائلة الضحية شهيد الواجب، الشاب الحبيب الهراس بحي أمالو اغريبن بخنيفرة، الموظف الذي قتل أثناء قيامه بواجبه المهني، على يد سجين اعتقل مؤخرا على خلفية قضايا التطرف والإرهاب، بالسجن المحلي تيفلت 2 أمس الثلاثاء.

خبر الوفاة نزل كالصاعقة على عائلته التي تقطن بحي أمالو اغريبن بخنيفرة، وعقب الفاجعة توافد على منزل الضحية العديد من الأقارب والجيران لتقديم التعزية، إذ تجمهرت النسوة في أحد الأزقة المؤدية إلى بيت الهالك في جو تسوده حالة من الحزن.

وفي تصريحات متطابقة لجريدة “العمق”، التي زارت بيت أسرة الضحية عبّر أفراد من عائلته عن حزنهم العميق بعد مقتل الشاب الحبيب الهراس على يد ارهابي متطرف، مطالبين بإنزال أقسى العقوبات على القاتل.

وبحرقة كبيرة، قال أب الضحية إنه لم يصدق أنا إبنه توفي بهذه الطريقة، إذ لازالت علامات الصدمة بادية على محياه، قائلا” ضعت في ولدي، مشى لي ولدي، ماوقع ليس معقولا”.

وأضاف في حديثه لجريدة “العمق”، “إبني قتل والكاميرا رصدت ذلك، فلماذا اذن التشريح؟ مردفا من أين جاء هذا الإرهابي بهذه الآلة التي قتل بها إبني؟، مطالبا المسؤولين بالتحقيق فهذه الجريمة البشعة”.

بدوره، عدٌدَ خال الضحية خصال الحبيب الذي كان يتميز بأخلاق عالية وسمعة طيبة لدى الجميع، قائلا” لايدخن، ولايسكر، وكان يؤدي واجبه المهني بكل تفاني وإخلاص، وهو المعيل لأبيه، الذي لايشتغل الأن”.

الراحل ترك وراه أسرة مكونة من ثلاثة أفراد، زوجته وطفلين، هذا ماقالت أخته التي تأترث كثيرا لفراقه، وهي تجهش بالبكاء وترفع يديها إلى السماء طالبة من الله أن يرحم أخاها الذي وصفته بولد الشعب، مضيفة في تصريح لجريدة العمق “أخي كان ظريف، يجب انزال أقسى العقوبات على القاتل، مناشدةً الملك بفتح تحقيق في هذه الوفاة المؤلمة”.

ولازالت عائلة الراحل تنتظر وصول جثمان إبنها المغدور، الذي جرى نقله لمستودع الأموات بالمستشفى الاقليمي بتيفلت قصد التشريح، الذي سيواري الثرى بمسقط رأسه بخنيفرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *