خارج الحدود

أنظار العالم تتجه إلى بلاد العم سام.. هل يعيد ترامب المفاجئة أم يكسب بايدن السباق؟

المتنافسات على الرئاسة

يرتقب أن يشرع الناخبون الأمريكيون في التوجه نحو مكاتب الاقتراع بعد ساعات، من أجل حسم السباق إلى البيت الأبيض بين الرئيس الحالي المثير للجدل دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري، وبين غريمه مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن الذي سبق له أن كان نائبا للرئيس السابق باراك أوباما.

ويعتبر متتبعون أن الانتخابات الرئاسية التي ستجري اليوم الثلاثاء، تعد تاريخية “بسبب طابع المنعطف في تاريخ البلاد بسبب الفوضى التي تسبب فيها الرئيس الحالي دونالد ترامب”، وفق ما نشرته “القدس العربي”.

وفي الوقت الذي يرى بعض المحللين أن النتائج شبه محسومة لفائدة المرشح الديمقراطي جو بايدن، خصوصا بعد تفوقه نسبيا في نتائج استطلاع الرأي، يرى آخرون أن ترامب في قدرته إعادة المفاجأة التي حققها قبل أربع سنوات أمام منافسته هيلاري كلينتون وقلب الموازين يوم الانتخابات لصالحه.

ويذكر أن فارق النقاط في نتائج استطلاع الرأي بين المرشحين إلى حدود مساء الاثنين، وصل إلى 7 نقاط لصالح بايدن، عكس الانتخابات الماضية الذي كانت فيها كلينتون متقدمة على ترامب بـ3 نقاط فقط.

ووفق “القدس العربي”، فقد ارتكبت المراكز بدراسة الرأي في 2016 خطأ فادحا عندما قللت من قدرة ترامب على تحريك الناخب الأبيض المهمش، أي تلك الفئة العريضة من البيض الغاضبين الذي ينتمون إلى ما دون الطبقة الوسطى وهجرت السياسة، مما جعل ترامب ينجح في مخاطبتها عاطفيا، لكن مراكز استطلاعات الرأي لم تأخذها بعين الاعتبار، ولم تشمل العينات المعتمدة نسبة أكبر من تلك الشريحة للحصول على معطيات قريبة من الواقع، وتسبب هذا الخلل في المنهجية في هامش كبير للخطأ بل كان خطأ قاتلا نتج عنه خسارة هيلاري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *