بعد ” البلوكاج”.. أطفال قرية بتاونات يلتحقون بحجرة درسهم

بعد ” بلوكاج” استمر أزيد من شهر ونصف، تنفس آباء وأمهات وأولياء أطفال قرية بني وليد نواحي تاونات الصعداء، إثر إعلان قرار استقبال أطفالهم في المستوى الأول من التعليم الأولي، وتمكينهم من قاعة داخل المجموعة المدرسية لجماعة بني وليد.

وأوضح سعيد بوزيان، رئيس جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، أن مجهودات كبيرة بُذلت في سبيل تمكين أطفال المستوى الأول للتعليم الأولي من حقهم في التمدرس، وإلحاقهم بأقرانهم في المستوى الثاني، بما ينسجم مع الرؤية الاستراتيجية التي تؤكد على تعميم التعليم الأولي وإجباريته.

وأضاف بوزيان، في اتصال مع جريدة ” العمق”، أن أطفال المستوى الأول سيلتحقون يوم غد الأربعاء بمقاعد الدراسة، في إطار استغلال حجرة درس بالمجموعة المدرسية، أسوة بالمستوى الثاني المكون من قسمين، مؤكدا أن العدد الإجمالي لتلاميذ الطور الأولي قد يتجاوز 60 تلميذا، وبحكم الشراكة التي تربط الجمعية بالمديرية الإقليمية، وكذا الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس، من المتوقع أن يستفيد المتعلمون مجانا من التعليم الأولي.

ووصف رئيس الجمعية مسلسل حلحلة ملف أطفال جماعة بني وليد ب” الشاق”، في وقت أثنى على ممثل السلطة المحلية، وباقي الفاعلين المدنيين، الذين ساهموا في إبلاغ السلطات الإقليمية، ومعها المديرية الإقليمية لوزارة التربية ابوطنية بتاونات، بملف الأطفال المحرومين من التعليم الأولي، خصوصا وأن القرار الذي راج بشأن هدم حجرتين لا أساس له من الصحة، ولا أحد يعلم عنه شيئا، يضيف سعيد بوزيان.

وفي سياق متصل، تطالب ساكنة دوار عين عبدون بجماعة بني وليد، بتدخل الجهات المسؤولة لترميم الفرعية الابتدائية، وتأهيل فضاء المدرسة، وذلك عن طريق إصلاح السكن الوظيفي، وربط المرافق الصحية بالمدرسة بمياه البئر المتواجدة داخل الفرعية، فضلا عن تعيين حارس أمن بها كغيرها من المؤسسات التعليمية الابتدائية بالقرية.