مغاربة العالم

تقرير: ترحيل 149 جثمانا لمغاربة العالم المعوزين إلى المملكة بتكلفة 4 مليون درهم

قامت الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج المكلفة بالمغاربة المقيمن بالخارج، بتحمل مصاريف ترحيل 149 جثمان للمغاربة المعوزين من مختلف بلدان الاستقبال إلى أرض الوطن خلال الفترة الممتدة ما بين شهر يناير وبداية مارس برسم  السنة الجارية بتكلفة مالية تقدر بـ4.395.371 درهم.

وحسب تقرير لحصيلة وعمل الوزارة لسنة 2020، فقد عمدت على ملائمة آلية التكفل بمصاريف ترحيل الجثامين مع الأوضاع التي أفرزتها الجائحة عبر التكفل بنفقات دفن موتى المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج المعوزين، والذين لا يتوفرون على تأمين خاص بهذا الشأن، بمقابر  أو مربعات إسلامية بمقابر دول الاستقبال.

وأشارت الوزارة إلى أنه و”منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية المرتبطة بتفشي جائحة كورونا تم على المستوى التنظيمي إحداث مجموعة من خلايا التتبع بالوزارة، وبالتمثيليات الدبلوماسية والمراكز القنصلية للمملكة بالخارج، منها خلية أزمة ويقظة على مستوى وزارة الشرون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، تشتغل طوال أيام الأسبوع لتتبع ومواكبة المغاربة المتواجدين خارج أرض الوطن، وإحداث 155 خلية رصد وتدخل على مستوى البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية للمملكة بالخارج لتتبع ومواكبة وضعية المغاربة المتواجدين في مختلف دول العالم، ووضع مركز الاتصال القنلصي رهن إشارة المواطنين بالخارج وإحداث خلايا اليقظة على مستوى المصالح اللاممركزة للوزارة بكل من الناظور وبني ملال وتزنيت.

وأوضحت، أن خلية الأزمة واليقظة، تلقت “ما يفوق 3200 مكالمة هاتفية، كما تجاوبت الخلايا المحدثة على مستوى سفارات المملكة ومراكزها القنصلية مع ما يفوق 150 ألف و368 اتصال، فيما عالج مركز الاتصال القنصلي أزيد من 487 ألف اتصال هاتفي، وتوصلت خلية اليقظة والرصد التي تم إحداثها للتواصل مع المغاربة المقيمين بالخارج ومواكبتهم خلال الجائحة بأكثر من 4090 مراسلة إلكترونية”.

كما تمت، يضيف التقرير، “مواكبة أفراد من المغاربة المقيمين بالخارج الذين تزامن تواجدهم بأرض الوطن مع إغلاق الحدود البرية والبحرية والجوية للمملكة، من خلال إدماج أكبر عدد منهم ضمن الرحلات الخاصة التي تنظمها الدول الأجنبية عبر سفاراتها وقنصلياتها وبطلب منها لإعادة مواطنيها العالقين بالمغرب، وذلك بتنسيق مع السلطات المغربية، حيت تم تمكين ما يفوق 72 ألف
مواطن ومواطنة من المغاربة المقيمين بالخارج الذين كانوا يتواجدون بأرض الوطن من الالتحاق ببلدان إقامتهم عبر مختلف الرحلات التي نظمتها السفارات والقنصليات الأجنبية”.

وتم أيضا، “معالجة مجموعة من الملفات والمواضيع التي أملتها هذه الوضعية الاستثنائية وإيجاد حل لها، بتنسيق وتعاون مع المؤسسات الوطنية المعنية وشبكات الكفاءات المغربية بالخارج”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *