اقتصاد

بعد تراجع نشاطه.. القطاع الصناعي يسجل تحسنا طفيفا خلال شهر شتنبر الماضي

كشف الاستقصاء الشهري حول الظرفية لبنك المغرب، أن إنتاج ومبيعات القطاع الصناعي قد تكون سجلت تحسنا طفيفا في كافة فروع الأنشطة خلال شهر شتنبر الماضي.

وأبرز البنك، أنه “بعد شهر غشت الذي تميز بنشاط تراجعي في سياق الأزمة، أظهرت نتائج الاستقصاء برسم شهر شتنبر تحسنا طفيفا، من شهر إلى آخر، لكنه يبقى دون مستواه قبل الأزمة”.

الاستقصاء الذي تم إجراؤه على عينة تمثيلية تضم حوالي 400 مقاولة صناعية، أظهر أن نسبة استعمال القدرات قد تكون ارتفعت إلى 70 بالمائة بعد 63 بالمائة في شهر غشت.

وكشف الاستقصاء المنجز بين فاتح و27 أكتوبر 2020 بمعدل إجابة بلغ 64 بالمائة، من جهة أخرى، أن ارتفاع الانتاج من شهر إلى آخر قد يكون شمل مجمل فروع الأنشطة، مبرزا أن المبيعات قد تكون ارتفعت من جانبها في كافة فروع الأنشطة باستثناء “الصناعة الغذائية” التي قد تكون سجلت ركودا.

وأوضح البنك، أنه بخصوص الطلبيات العامة، فقد تكون تراجعت في قطاع “الصناعة الغذائية” و”الصناعة الكيماوية وشبه الكيماوية” واستقرت في “النسيج والجلد” و”الصناعات الميكانيكية والتعدين”. فيما استقرت دفاتر الطلبيات في مستويات أقل من العادي في كافة فروع الأنشطة.

كما أظهرت نتائج الاستقصاء أن 36 بالمائة من الشركات تتوقع، على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة، استقرارا في نمو الإنتاج، فيما صرح 36 بالمائة من هذه المقاولات عدم التوفر على رؤية بهذا الشأن. وتتراوح هذه النسب بين 30 بالمائة و45 بالمائة بالنسبة للمبيعات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *