اقتصاد

المغرب يستبق أزمة الماء بتشييد أكبر محطة لتحلية مياه البحر بإفريقيا

تشييد محطة لتحلية مياه البحر

كشف عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، أن التحول الذي سيحصل في المغرب هو إحداث أكبر محطة لتحلية مياه البحر على المستوى الافريقي بالدار البيضاء، وذلك بـ300 مليون متر مكعب في السنة، معتبرا أن الرقم “خيالي”.

جاء ذلك، في مداخلة للوزير، اليوم الخميس، على هامش دراسة مشروع الميزانية الفرعية لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء برسم 2021، بلجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن.

وأوضح اعمارة، أن ذلك يعتبر تحولا بنيويا في قضية الماء، لافتا إلى أنه وفق التحولات الموجودة سيتم الاعتماد على بناء السدود وتحلية مياه البحر ونجاعة استعمال الماء.

وأضاف: “فليس مقبولا نديرو الفلاحة دون تقنية التنقيط، والاستمرار في حفر الآبار التي هي مقننة في الأصل، بالرغم من كوننا نراعي الأوضاع الاجتماعية للمواطنين، إذ أن الفرشة المائية التي تعد رأسمال مالي يضيع منها سنويا أكثر من مليار متر مكعب”.

اعمارة، أوضح أن قضية تراتبية الماء مبنية على أولوية الماء الشروب ُثم الماء الفلاحي ثم الاستعمالات الأخرى، وهي تراتبية واضحة، على حد تعبيره.

ولفت الوزير إلى أن معدل بناء السدود في المغرب تراجع، مضيفا أن “معدل السد باش يوجد يتطلب ما بين 5 إلى 7 سنوات”، رابطا الأمر بأمور موضوعية وذاتية.

وتابع بالقول: “ذاتية تتمثل في قدرة الإدارة على تتبع مشاريع السدود، وموضوعية مرتبطة بنزع الملكية لصالح المنفعة العامة الذي يطرح اشكالا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *