بايدن يقترب من البيت الأبيض.. تعزيز حمايته والاستعداد لإلقاء خطاب جماهيري

تمكن مرشح الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية جو بايدن من تعزيز حظوظه لدخول البيت الأبيض، وإزاحة منافسه مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب من منصبه، بعد أن قلب الكفة لصالحه في ولاية نسلفانيا التي تعد من الولايات الحاسمة، فيما عززت الإدارة الأمريكية مستوى الحماية الشخصية للبايدن.

وحسب وسائل الإعلام الأمريكية، فقد انقلبت النتيجة في ولاية بنسلفانيا بعد فرز 96 في المائة من الأصوات، حيث بات متقدما على منافسه إلى حدود كتابة هذه الأسطر بـ 9853 صوتا، كما يتقدم عليه بآلاف الأصوات في عدد من الولايات الأخرى التي مازال الفرز مستمرا فيها.

وإذا تمكن بايدن من حسم النتيجة في ولاية بنسلفانيا لوحدها ستخوله إنهاء السباق لصالحه، دون الحاجة إلى معرفة نتائج باقي الولايات.

ويذكر أن بنسلفانيا ممثلة في المجمع الانتخابي بـ 20 مقعدا، فيما مازال بايدن في حاجة إلى 6 مقاعد فقط من أجل كسب نصف المقاعد زايد واحد، وهو ما يعادل 270 مقعدا.

وحصل بايدن إلى حدود السادسة من مساء الجمعة بالتوقيت العالمي على 264 مقعدا في المجمع الانتخابي مقابل 214 مقعدا فقط لدونالد ترامب.

ونقلت قناة “سي إن إن” أن هيئة الطيران المدني الأميركية تقيد حركة الطيران فوق مقر إقامة بايدن ومقر حملته بولاية ديلاوير

أفاد مراسل الجزيرة بتقدم المرشح الديمقراطي جو بايدن على منافسه الجمهوري الرئيس دونالد ترامب في ولاية بنسلفانيا الحاسمة، بعد تقدمه بولاية جورجيا، في وقت تحدثت وسائل إعلام عن توفير حماية إضافية لبايدن مع اقترابه من البيت الأبيض.

وقالت لجنة الانتخابات في ولاية بنسلفانيا أنها فرزت ما يزيد عن 690 ألف صوتا أكثرها وردت عبر البريد، ودعت في ندوة صحفية الجمعة إلى “السماح لها باستكمال عملية فرز الأصوات في الولاية”.

في السياق ذاته، نشرت شبكة “فوكس نيوز” أن قاضيا فدراليا رفض دعوى طارئة لحملة ترامب تطالب بوقف عد الأصوات في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، وهو الأمر الذي اعتبرته اللجنة انتصارا للديمقراطية ووجهت الشكر بالسماح لها بمواصلة عملها.

إلى ذلك، يستعد جو بايدن الذي اشتغل نائبا للرئيس في عهد الرئيس السابق باراك أوباما من أجل إلقاء خطاب جماهيري، حيث بدأ حملته في تجهيز منصة في مدينة ديلاوير، وأعلنت حملته أن المرشح الديمقراطي ونائبته كاملا هاريس سيلقيان خطابا في الثامنة من مساء الجمعة بالتوقيت المحلي.