مجتمع

البحث العلمي بالمغرب .. معدل النشر للأستاذ لا يتجاوز 0.75 مقال علمي

كشف الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، إدريس أوعويشة، أن البحث العلمي بالمغرب أصبح يعرف تقدما، “دون أن يرقى إلى المستوى المطلوب”، مشيرا إلى أنه قبل سنتين كان معدل النشر للأستاذ هو مقال في عامين، أي نصف مقال في السنة.

وأضاف أوعويشة، خلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة التربية الوطنية، بلجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، أمس الثلاثاء، أن “هذه السنة اقتربنا من مقال في السنة لكل أستاذ، أي بنسبة 0.75 مقال منشور في المجلات المحكمة”.

ضعف النشر، أرجعه المسؤول الحكومي إلى كون المجلات المحكمة تلزم الأساتذة بالنشر باللغة الإنجليزية، أو على الأقل ملخص للمقال بالانجليزية، مضيفا أن المركز الوطني للبحث العلمي والتقني يقدم حصص مواكبة للأساتذة في هذا المجال، وحتى فيما يخص تصنيف الجامعات.

وأبرز أن هذه السنة لم يكن مشكل التمويل مطروحا، إذ طلبت الوزارة عروضا والتمويل متوفر عن طريق الصندوق الخاص بتدبير جائحة “كورونا”، لافتا إلى خطة الوزارة هو دعم سواء البحوث ذات الجودة العالية وأي مجهود علمي آخرا. وشدد على ضرورة المساهمة في خلق بيئة للبحث العلمي في الجامعات المغربية لأنها ضعيفة، مبرزا أنه “بتمويل طفيف يمكن أن نذهب بعيدا”.

وأوضح أوعويشة، أن وزارته توصلت بـ400 مشروع حول الجائحة وتم تمويل فقط 1411 مشروع، وستظهر نتائجها بعد 6 أشهر أو سنة بالنسبة لبعضها، مشيرا إلى أن هناك تمويل من طرف المجمع الشريف للفوسفاط بـ170 مليون درهم وتمويل مشترك مع ألمانيا بـ75 بالمائة، ومع تونس بـ20 مليون درهم.

وأكد الوزير المنتدب المكلف بقطاع التعليم العالي، أن الجائحة دفعت الكل ليراجع موقفه من البحث العلمي لأنه لا يمكن التغلب على الجائحة والتقدم إلا بالاستثمار في البحث العلمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *