“مجاط”: مطار مدني بمكناس لم تكتب لأشغاله الانتهاء.. وفعاليات تطالب برد الاعتبار له (فيديو)

يعتبر مشروع المطار المدني “مجاط” بضواحي مكناس، والذي انطلقت أشغال بنائه في الخمسينيات إبان عهد الإستعمار الفرنسي، من أكبر المشاريع التنموية بمنطقة سايس، غير أن المشروع لم يُكتب له الانتهاء بعد توقف أشغال إنجازه في المراحل النهائية بعد فجر الإستقلال.
المطار المدني “مجا”ط الذي يقع بين مكناس وبوفكران والحاجب، أصبح قبلة للزائرين الذين تبهرهم من الوهلة الأولى جمالية البناية الشامخة المكونة من مكاتب استقبال المسافرين ومرافق أخرى تتوسطها صومعة برج المراقبة.
وقد تم تخصيص مساحة 180 هكتار بمنطقة “مجاط” بموقعها الإستراتيجي بسهل سايس للمطار، حيث يغلب على أراضيها طابع الإنبساط، وتتميز أيضا بهدوئها وهوائها النقي ووفرة المياه الجوفية والسطحية.
بوعزة الصفصاف، من أعيان قبيلة “مجاط”، يقول في تصريح لجريدة “العمق”، إنه يتذكر في عهد الإستعمار الفرنسي حين كان تلميذا في الأقسام الأولى من التعليم الإبتدائي، وكان يمر بجانب المشروع في بداية أشغاله ويشاهد الفرنسيين وهم يشيدون المطار عام 1950، قبل أن يتوقف المشروع بعد استقلال المملكة.
من جهته، يقول الفاعل الجمعوي رشيد المعطاوي، في تصريح لجريدة “العمق”: أوجه نداءً لكافة المسؤولين من أجل زيارة هذه المعلمة التاريخية بموقعها الإستراتيجي الهام وسط المنطقة، وبجمالية البناية الرائعة، والعمل على رد الإعتبار لهذا المشروع الكبير، وعلى الأقل تحويله إلى مشروع اجتماعي أو ثقافي”.
تعليقات الزوار
الحيوانات البرية في منطقة مجاط بنواحي مكناس تعاني الكثير من المطاردات والصيد المستمر من طرف القاطنين في المنطقة إلى درجة أن بعض الأنواع التي كانت موجودة اختفت وبعضها الأخر على وشك الإنقراض وأتمنى تشجير مساحة المطار البالغة 180 هكتارا لجعلها محمية صغيرة ممنوع الدخول إليها وإفراغ شاحنات من الحجارة الكبيرة وسط الأرض لكي تختبىء تحتها وتلوذ بها الحيوانات البرية التي تلقى المضايقات من طرف الساكنة والصيادين والأمر نفسه يمكن تنزيلة في الأرض المجاورة للثكنة العسكرية قرب تجزءة صوريا بطريق الحاج قدور بمدينة مكناس وهذه الأرض تصل مساحتها حتى حي البساتين وحي ويسلان وستصبح غابة ومنتزها طبيعيا راءعا وحزاما أخضرا في المدخل الشرقي لمدينة مكناس فهل ستقبل الحهات المعنية بتنزيل المشروع على الأرض.
شخضيا كنت أمر باستمرار بجانب تلك المنطقة وكنت أسمع القليلون جدا يتحدثون عن وجود مطار هناك أو كما يسمونه لاباز والبعض كان يقول أنه يذهب إلى هناك ليرعى الغنم هناك ولكن لم أحضى يوما برؤيته على أرض الواقع وبمشاهدة العين وإذا كانت تلك الأرض بالفعل حقيقة فيمكن تحويل البناية إلى مشروع إجتماعي أو سياحي وفي نفس الوقت استغلال مساحة 180هكتار المزعومة إلى غابة ورءة تساهم في تعزيز البعد البيءي على أن تكون الغابة هذه المرة بعدد 5000شجرة من نوع السيبري في الهكتار الواحد مع السقي وتلبية الحاجيات للأشجار وتكون المسافة مترا واحدا بين كل شحرتين ومترين بين كل صفين من الأشجار وبالتأكيد في الأفق المقبل سيكون المشروع مفيدا ويغطي الخصاص ويقوي الإرتياط بالأرض وبالمنطقة .