سيدة ينهش سرطان الرحم جسدها تعاني في صمت وتناشد المسؤولين لإنقاذ حياتها (فيديو)

تعاني السيدة فاطمة الزهراء، والتي تقطن بمدينة القليعة بإقليم إنزكان أيت ملول، من تبعات مرض سرطان الرحم، والذي رافقها لسبع سنوات.

فاطمة، أم لفتاة هي اليوم سندها الوحيد في الحياة، بعد أن تخلت عنها الاسرة، عرضت نفسها على عدد من الأطباء، ولم يتمكن أغلبهم من تحديد نوعية مرضها، ومع مرور الأيام، ازداد حالها سوء، وأصبحت عادتها الشهرية تمتد لثلاثة أشهر، مما جعلها تكشف من جديد عند طبيب اختصاصي، طلب منها مقطعا بـ”السكانير”.

وبعد الإطلاع على نتيجة هذا الفحص، تبين أنها مصابة بالسرطان على مستوى الرحم، وهي اليوم تحتاج مصاريف علاجية، وأولها عملية جراحية مستعجلة، وماة يرافقها من تحاليل وكشوفات، وقفت عاجزة امامها.

السيدة تقيم في منزل للكراء، وكانت تعمل في البيوت، وبعد مرضها، اضطرت بنتها للعمل في المقاهي كنادلة، وفي معامل التلفيف، وهي اليوم عاجزة عن سداد السومة التي تبلغ قيمتها 650 درهم.

ويبقى أمل السيدة فاطمة، لتعود إلى حياتها الطبيعية، هو إجراء عملية جراحية مستعجلة لاستئصال الرحم، لذلك ناشدت وزير الصحة، ومعه المحسنين، بالتدخل وتبني حالتها، خاصة أمام العوز والفقر الذي تعيشه.