سياسة

المدير العام السابق لـ”لارام” يدافع عن مزارعي الكيف

دافع المدير العام السابق لوكالة تنمية المناطق الشمالية، إدريس بنهيمة، والذي أصبح أستاذا للسياسات العمومية في مدرسة الحكامة بالرباط عن مزارعي الكيف، داعيا إلى عدم متابعتهم، مع حظر أنشطتهم”.

وأضاف الرئيس السابق لشركة الخطوط الملكية الجوية “لارام”، في حوار له مع مجلة “تيل كيل” الأسبوعية، أنه قد توصل إلى حل رفقة طلبته، حتى لا تستمر متابعة هؤلاء، بالعمل على برنامج تمويلي لدعم المزارعين بشكل مباشر عبر مبلغ مليار درهم للسنة، لتعويض صافي الدخل، إلى جانب برنامج سنوي لإعادة التدريب والتركيز على الساكنة مقابل 500 مليون درهم”.

وحول إن كان تقنين زراعة الكيف حلا للحد من تجارة المخدرات، أوضح بنهيمة، أنه إذا تم تقنين إنتاج القنب الهندي في جميع أنحاء التراب الوطني، فإن ذلك “على ما أعتقد سيكون سببا للوقف الفوري لإنتاجه في الريف ونقله لمناطق أخرى، لكن ذلك لن يحل المشاكل التي يعاني منها المزارعون، كما أن وارداته إذا ظلت محظورة في أوروبا، فإنه لن يحل أيضا قضية الاتجار” على حد تعبيره.

وعن اهتمامه بموضوع القنب الهندي، لكونه كان قد أجرى دراسة حول ثقافة الكيف خلال الفترة التي كان يدير فيها وكالة تنمية الشمال، قال بنهيمة، إنه في هذا الإطار، اقترح على عدد من طلبته بمدرسة الحكامة، إنجاز استراتيجية افتراضية حول هذه الظاهرة، معتبرا أنه تمرين بيداغوجي وموضوع مهم يتعلق بالظروف الصعبة التي تعيشها الساكنة”، مشيرا أنه لا يريد التطرق إلى الأضرار الصحية للقنب الهندي”.